مهمّة ميقاتي شاقّة
رأى الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك، أنّ “مهمة ميقاتي شاقة ومضنية وعليه أن يبذل في الإستشارات غير الملزمة جهوداً جبارة مع جميع النواب ليضع تصوراً لحكومة الممكن”.
وأشار في حديثٍ صحفيّ، إلى أنّ “المادة 95 من الدستور تنص على أن الحكومة تشكل مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وهذا سيحصل ولا جدال حوله، لكن غير المحسوم مشاركة المسيحيين الممثلين للشارع”.
وأكّد مالك أنّ “تشكيل أي حكومة بعيداً عن التيارين المسيحيين الكبيرين قد يضع علامات استفهام حولها، لأنّ الحضور السياسي المسيحي ضروري على الصعيد الميثاقي”.
ولفت إلى أنّ “طرح الميثاقية متشعب وقابل للكثير من البحث والتأويل”، مشدداً على أنّ “تشكيل السلطات لا يجب أن تحكمه الميثاقية بمعناها الضيق بل الأداء في الحكم وتظهير الميثاقية في التمثيل والأداء”، معتبراً أنّه “إذا أراد ميقاتي حكومة ناجحة عليه أن يذهب إلى حكومة أكثرية تحكم وأقلية تعارض، لأن حكومات الوحدة الوطنية أثبتت فشلها”.