شلالا يكشف عن “معصية عون”

شلالا يكشف عن “معصية عون”

28 تشرين الأول 2022

أكد رئيس مكتب الاعلام والمستشار الرئاسي رفيق شلالا، ان “معصية الرئيس العماد ميشال عون انه اختار الصلاح لمواجهة الباطل، واكد بينهما الحقيقة في ما هي صنو الله وحرية الانسان في آن”.

وفي كلمة خلال لقاء الرئيس ميشال عون مع وفد من المدراء العامين والمستشارين في القصر الجمهوري، توجه شلالا الى الرئيس عون بالقول :”في صلابتك فيض من هذا الوطن اللبناني الذي عرفته، حبة تراب بحبة تراب من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، ومن جباله الشرقية الى مدى سواحله، لقد اقسمت يمين المحافظة عليه مرتين: ضابطا في ريعان شبابه، ورئيسا للجمهورية، فشئت ان تكون وتبقى: عماد الجمهورية”.

وتابع :”اردت لبنان، لا هوية متميزة فحسب، بل انتسابا وانتماء، فلازمته ولازمك، اما حكمة الصلابة، فهي ان تبقى متمردا على واقع يبتغي الغاء إرادة صون وطنك”.

واضاف شلالا :”وسط العواصف كنت الربان الصلب، المؤمن بشعب وصفته يوما بشعب لبنان العظيم، وعملت كي يبقى عظيما في حريته، وسيادته واستقلاله، وفي التحرر من الكذب ومن عبادة المال والسلطة، وفي مواجهة الفساد واربابه”.

ولفت الى انه:”اليوم، زملائي في مكتب الاعلام، والاعلاميون المعتمدون في القصر الجمهوري، جئنا لنقول لك شكرا على ست سنوات امضيناها الى جانبك، اكسبتنا خلالها خبرة وقناعة بان الإرادة والايمان والعزم والصلابة كانوا كافين في مواجهة ما تعرض له عهدك وشخصك من تجن وتزييف وتضليل. لكنك بقيت، انت انت، لا تهزك شائعة، ولا تضعفك إساءة لانك أصبحت فوق سقف كل تلك الاستهدافات والاساءات”.

وختم شلالا متوجها للرئيس عون :”اليوم وانت تنتقل من محطة نضال وطني الى محطة أخرى ترافقك محبة اللبنانيين، نتمنى لك العمر الطويل لتواصل مسيرة احقاق الحق والدفاع عن القيم التي ميزت وطن الأرز الذي يشمخ بامثالك، وسواء كنت في بعبدا، ام في الرابية، وفي أي مكان آخر، فستكون مرة جديدة صانع التاريخ المشرف، ونحن شهود على ذلك”.