
الأمن الغذائي في لبنان مهدّد، وزيرة الشؤون: نعمل على توسيع دائرة المستفيدين من برامج الدعم
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيّد العمل على توسيع دائرة المستفيدين من برامج الدعم الغذائي والنقدي، لا سيّما في المناطق الريفية والأكثر هشاشة، واعطاء الأولوية للأسر التي تعاني من فقر مدقع أو تفتقر إلى مصادر دخل ثابت”.
وقالت: يُعتبر برنامج “أمان” أحد الركائز الأساسية في شبكة الحماية الاجتماعية التي تعتمد عليها الدولة. البرنامج يُقدّم تحويلات نقدية شهرية لحوالي 800 ألف شخص من العائلات الأكثر فقراً، بقيمة حوالي 125 دولاراً شهرياً للعائلة. ويهدف إلى تأمين الحاجات الأساسية الغذائية والصحية والتعليمية للمستفيدين، مع إعطاء الأولوية للعائلات التي تضم أطفالاً، أشخاصاً من ذوي الإعاقة أو مسنّين”.
وأشارت السيّد إلى أن “الوزارة تُركّز على دمج الأمن الغذائي ضمن برامج الحماية الاجتماعية، وتوسيع نطاق الدعم عبر التعاون مع شركاء دوليين، مثل برنامج الأغذية العالمي، من أجل تعزيز قدرة النظام الوطني على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر شمولاً”.
ودعت السيد إلى وضع استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد للأمن الغذائي، من ضمنها ربط برامج الدعم النقدي مثل “أمان” بمبادرات التمكين الغذائي، بما يعزّز الاستقلالية ويقلل من الاعتماد الكلي على المساعدات”.