خاص – هل ستحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار؟

خاص – هل ستحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار؟

المصدر: Beirut 24
16 نيسان 2025

قضية سلاح حزب الله تُمثّل محورًا هامًّا للنقاش على المستويَين الدولي والإقليمي، خاصةً بالنسبة للولايات المتّحدة والمجتمعَين العربي والدولي.

يمكن التوصّل إلى حلول مشتركة إذا تمّ عزل الحوار عن التأثيرات الخارجية والتركيز على تحقيق المصلحة الوطنية اللّبنانية.

وكيف سيتمّ ذلك؟ الكاتب السياسي طارق أبو زينب قال لموقع Beirut 24:

“إنّ ذلك يتطلّب تأسيس آليات حوار تضمن سيادة لبنان واستقراره، مع توافر إرادة سياسية صادقة لتجنّب التصعيد والوصول إلى حلول عملية تُحترم فيها السيادة الوطنية”.

ولتحقيق تقدّم فعلي، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو الحفاظ على استقرار لبنان وتعزيز سيادته، بعيدًا عن المصالح المتداخلة أو الأجندات السياسية.

ومع ذلك، فإنّ هذا الأمر يستدعي تنازلات من قِبل حزب الله، مع تفادي تحويل القضية إلى محور للصراعات السياسية.

كيف يمكن معالجة موضوع سلاح حزب الله؟

معالجة ملف السلاح في لبنان تُعدّ من أكثر القضايا الشائكة والحسّاسة وهي تتأثّر بالتوازنات الداخلية والخارجية.

وفنّد أبو زينب بعض النقاط التي قد تُساعد في الإجابة عن الأسئلة المطروحة:

السلاح والحوار

تاريخيًّا، غالبًا ما أُدرجت محاولات معالجة ملف السلاح ضمن إطار الحفاظ على السِّلم الأهلي، لأنّ أيّ تصعيد قد يؤدّي إلى توتّرات تهدّد استقرار البلد.

حزب الله، على سبيل المثال، يعتبر السلاح جزءًا من “استراتيجية المقاومة”، ممّا يجعل الحوار بشأنه معقّدًا.

وأضاف أبو زينب:
“هناك قوى تطالب بنزع سلاح حزب الله باعتباره عائقًا أمام سيادة الدولة وتُطالب بتنفيذ القرار 1701، كما ترى أنّ السلاح أصبح عبئًا على لبنان”.