مُرافق الرئيس عون…”استراتيجية دفاعية بحدّ ذاته”

مُرافق الرئيس عون…”استراتيجية دفاعية بحدّ ذاته”

16 كانون الثاني 2025
فيما توجهت أنظار اللبنانيين إلى قصر بعبدا والاستحقاقات ذات الصلة، من تكليف رئيس للحكومة وتسميته، تصدّرت المشهد في وسائل التواصل الاجتماعي، شخصية تحيط بهذا الجو، غير أنها بعيدة نسبياً عما يدور في السياسة: مرافق رئيس الجمهورية جوزاف عون.

هذه الشخصية، التي رافقت الرئيس عون منذ كان قائداً للجيش اللبناني، لفتت الأنظار مجدداً مع استمرار وجودها إلى جانب الرئيس في قصر بعبدا.

وقال ناشطون في مواقع التواصل إن المرافق الشخصي، الذي يُدعى “بول”، هو عسكري في الجيش اللبناني، يتميز بطول فارع وعضلات بارزة وملامح قوة لافتة، ما جعل حضوره مادة للتفاعل بين اللبنانيين.

وأثار ظهور “بول” جدلاً واسعاً، فانقسمت التعليقات بين المزاح الودود والإشادة. واعتبر البعض أن العهد الجديد يبدو قوياً بوجود بول إلى جانب الرئيس، مشيرين إلى أنه يضفي هيبة على المشهد السياسي.

من جهة أخرى، تناول البعض الموضوع بحسٍّ الطرافة، معبّرين عن استعدادهم لتلبية كل ما يطلبه “بول”، مهما كان، تفادياً لإثارة غضب هذا الرجل مفتول العضلات. فيما تساءل آخرون إن كانت ستخصص له ميزانية من أجل “البروتين”.

وبين الفكاهة والسياسة، ذهب آخرون إلى القول بأن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة يمكن أن تتمثل في مُرافق الرئيس: “جيش، شعب، بول”، ما يُغني عن سلاح “حزب الله”، في إشارة كوميدية بأبعاد سياسية.