رسالة أحد السيد!
يتصدر أحد تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين المشهد اللبناني وينظر اليه الاقليم والعالم، إذ تقول مصادر سياسية بارزة إن أحد التشييع له بعدان أساسيان:
الاول بعد عاطفي ووجداني واندفاعة من الناس للتعبير عن محبة للسيد تتجاوز موقعه الحزبي الى قيمة وطنية، تطغى عليه صورة قائد حارب إسرائيل وحرر الاراضي اللبنانية.
أما البعد الثاني فمتعلق بالمنحى السياسي وإعادة تظهير شعبية حزب الله والصورة التنظيمية له، بما يشكل رسالة الى الداخل والخارج، مطعمة باستعراض شبابي يعكس حضور الحزب وتجدده وثبات المقاومة في نهجه.
رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحضر التشييع بشخصه وبصفته الرسمية، لما لحضوره من خصوصية شخصية مرتبطة بعلاقته القوية بالسيد الشهيد حسن نصرالله، بالاضافة الى الجانب السياسي المتعلق بعلاقة حركة أمل بحزب الله وأهمية هذا المكون على المستوى الوطني، مع الاشارة الى ان الرئيس بري سيمثل أيضا رئيس الجمهورية جوزاف عون في التشييع ولن يكون له كلمة رسمية، إنما حضور وجداني ووقفة وفاء لتضحيات السيد نصرالله ليكون حضوره مع جمهور الثنائي الشيعي رسالة بقاء ووحدة الى العالم، في المقابل فإن وزير العمل محمد حيدر سيمثل رئيس الحكومة نواف سلام.
ومن جهة أخرى، تقول معلومات الجديد إن السعودية عهدت الى سفيرها في لبنان الوزير المفوض وليد بخاري الملف اللبناني وهو معني بكل تفصيلاته ، ويمكن لأي شخصية مراجعته ولقاؤه، وفي حال استدعت الضرورة، يكون هناك تواصل من بخاري مع قصر اليمامة والفريق المكلف من الامير محمد بن سلمان بإدارة هذا الملف.