مقتل ١٣٢ مدنياً من الطائفة العلوية اليوم

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “حصيلة الخسائر البشرية في الساحل السوري ما تزال تتزايد منذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، حيث بلغ العدد الإجمالي 1225 مدنياً حتى اليوم”.

وقال “المرصد السوري” إنه وثق اليوم مقتل 132 مدنياً من أبناء الطائفة العلوية وجاء توزع الضحايا وفق التالي:

طرطوس 72، هم:
9 حريصون
62 بانياس
1 الطواحين
اللاذقية 60، هم: 
1جبلة
44 بينهم 3 نساء وطفل في براشبو
15 من مناطق متفرقة في اللاذقية.

وبحسب المرصد، “بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله، 47 منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لمسلحين من الطائفة العلوية في 6 آذار/ مارس، ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية لتبدأ عمليات القتل والإعدامات الميدانية وعمليات التطهير العرقي”.

والضحايا المدنيين وفقاً للمحافظات، كما أورد المرصد:
658 في اللاذقية.
384 في طرطوس.
171 في حماة.
12 في حمص.

وفي وقت سابق، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس المخلوع بشار الأسد تشكل تهديداً لجهوده للمّ شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهّد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا “أقرب الناس” إليه.

وأمس الاثنين، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني انتهاء “العملية العسكرية” في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، بعد أيام من تصعيد دام في منطقة الساحل.

وقال: “نعلن انتهاء العملية العسكرية” بعد “نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة” لها، مضيفا: “تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية”.