المرصد السوري يطالب بملاحقة “سفاح حلب” أديب سلامة
طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، السلطات السورية بملاحقة سفاح حلب أديب سلامة وإصدار مذكرات توقيف بحقه إذا ما كان خارج البلاد وإخضاعه لمحاكمة عادلة.
وأوضح المرصد: “يعد اللواء في نظام الاسد أديب سلامة من أبرز رموز الإجرام في سورية، إذ ارتكب عدة مجازر حتى تسريحه، ومارس الانتهاكات بمساعدة شقيقه مصيب الذي كان يعتقل الناشطين ويضيق على المعارضين للنظام السابق ويجبرهم على ترك منازلهم، في حين أن اللواء سلامة لا يزال مفلتا من العدالة، وأفراد عائلته في الخارج ينعمون بالأموال التي سرقوها من سورية”.
وأضاف: “منذ عام 2012 أدرج اسم أديب سلامة في قوائم العقوبات الأوروبية والكندية، حيث كان يشرف بصورة مباشرة على عمليات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب في فرع المخابرات الجوية بحلب وإدلب ضد السوريين.
كما وورد اسم سلامة ضمن قائمة عقوبات جديدة فرضتها واشنطن في 7 كانون الأول/ديسمبر 2021 على عدد من الضباط التابعين لقوات النظام السوري”.
سجل إجرامي كبير
وأوضح المرصد إشراف “اللواء سلامة في فترة رئاسته لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية بحلب، على عمليات القتل والاعتقال العشوائي والتعذيب الممنهج التي كانت ترتكب بصورة يومية في فرع المخابرات الجوية.
كما يعتبر اللواء أديب سلامة مسؤولا بشكل مباشر عن إعدام 70 مدنيا بينهم أطفال ومسنون في قرية الملكية بحلب في 27 شباط/فبراير 2013. وإعدام 22 شابا رميا بالرصاص في قرية عزيزة ثم التمثيل بجثثهم. وفي 16 نيسان/ابريل 2013 استفاق أهالي الصاخور بحلب على رمي 33 جثة في أحد شوارع الحي.
ومجزرة نهر قويق في 28 كانون الثاني 2013 وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، إذ استفاق أهالي مدينة حلب صبيحة ذاك اليوم على عشرات الجثث مرمية في النهر، وهي مكبلة الأيدي، وبينها جثث بدأت بالتحلل، جرت تصفيتها بنفس الطريقة عبر رصاصة في العين اليسرى”.