هل يشارك جنبلاط في مراسم تأبين نصرالله؟

قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان “لا مرشح مكتمل الصفات، وتأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب قد يكون خطأ كبيرا ولا بد من المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية”.

وفي مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)، اوضح جنبلاط أن “قائد الجيش لا يزال مرشحنا وهذا قرار تيمور واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا ايجابيًا من الخماسية”.

وقال جنبلاط أيضا: “فليسمح لي أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، لا يوجد شيء اسمه جنوب الليطاني وشمال الليطاني في اتفاق وقف النار”.

واضاف: “حزب الله لم يهزم ولكن علينا أن نقبل بالواقع الجديد”.

وبشأن امكانية حضوره تأبين امين عام “حزب الله” السابق حسن نصرالله، قال: “بالموت ما في حواجز!”، مشيرا الى أنني “طلبت من حزب الله من قبل برسائل عدم التورط بالحرب، ولا اتصال حاليًا مع وفيق صفا لكن أتتني أخبار أنّه يرغب باللقاء بي وأنا لا أمانع هذا الأمر ولا اتصالات مع الشيخ نعيم قاسم”.

ورأى أنه “لا بد ان يتحول حزب الله الى حزب سياسي فله جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة ولا يجب على أيّ مكون ان يستقوي على آخر”.