![الجولاني الحياة تعود تدريجيّاً الى طبيعتها في سوريا، وماذا وراء إلغاء التجنيد الإجباري؟](https://www.beirut24.org/wp-content/uploads/2024/12/الجولاني-4.jpg)
الحياة تعود تدريجيّاً الى طبيعتها في سوريا، وماذا وراء إلغاء التجنيد الإجباري؟
-الإدارة الذاتية الكردية تدعو إلى “وقف العمليات العسكرية” على “كامل” الأراضي السورية
-الإدارة الذاتية الكردية تبدي استعدادها للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق
-رويترز: ميناء اللاذقية السوري يعمل بشكل طبيعي والسفن تفرغ بضائعها
-وزير الداخلية السوري للتلفزيون العربي: لم نجد أي مسؤول في وزارة الداخلية بعد فرار ضباط النظام السابق
-وزير الداخلية السوري للتلفزيون العربي: المؤسسة الأمنية عملت على تأمين الأهالي ودخول المناطق بعد سقوط النظام
-وزارة الخارجية التركية: ندين توسع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل وما يقوض بشكل خطير جهود تحقيق الاستقرار في سوريا
-الخارجية الروسية: ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان أمر غير مقبول
الى ذلك، أثار إعلان زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني”، حول إلغاء التجنيد الإلزامي وحل جميع الفصائل المسلحة في سوريا، جدلا كبيرا على الساحة السياسية والعسكرية في البلاد. هذه القرارات التي اتخذتها القيادة الجديدة للهيئة تأتي في وقت حساس، وتطرح العديد من التساؤلات حول توقيتها وأهدافها، خاصة في ظل الظروف الأمنية والسياسية المعقدة التي تشهدها البلاد، وأبرزها التحديات الإسرائيلية المتواصلة داخل الأراضي السورية.
وفي تصريحات خاصة لـ “سكاي نيوز عربية”، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي هيثم حسون أن هذه القرارات تعكس تحولاً كبيراً في رؤية القيادة حول دور الجيش السوري ومنظومة الدفاع في البلاد، مشيراً إلى أن “إلغاء التجنيد الإلزامي” قد يكون رد فعل من قبل القيادة الجديدة على موجة الفرار الكبيرة من الخدمة العسكرية التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة.
وفي سياق متصل، لفت حسون إلى أن أخطاء القيادة السابقة في التعامل مع الوضع العسكري تركت القوات المسلحة السورية في مواجهة العديد من التحديات السياسية والأمنية، وهو ما يزيد من صعوبة المرحلة المقبلة في إعادة بناء المؤسسة العسكرية الوطنية.