إيلون ماسك يغيّر العالم بتكنولوجيا الدّماغ
إنَّ تثبيت أقطاب في أنسجة الدّماغ ليس أمرًا جديدًأ.
ففي الستينات والسبعينات، كانت التّحفيزات الكهربائيّة تستعمل لإثارة أو كبح السلوك العدائيّ عند القطط وفي مطلع سنوات العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، جرى تدريب القردة على تحريك المؤشّر على شاشة الحاسوب باستعمال الأفكار وحدها.
وتقول آن فانهاستنبيرغ أستاذة زراعة الأجهزة الطبية الناشطة في كينغز كوليدج في لندن: “زراعة الأجهزة بحاجة إلى وقت لتنضج وتصل إلى مرحلة تسمح فيها للشركات بالحصول على قطع اللّغز كلّها، ثمّ تركيبها”.
وتعدّ نيورالينك واحدة من الشركات وأقسام الجامعات المتزايدة التي تسعى إلى تطوير وتسويق هذه التكنولوجيا وينصب التّركيز في البداية على الشّلل وعلاج الحالات العصبيّة المعقذدة.
ويحتوي دماغ الإنسان على ما يقارب 86 مليار من الأنسجة والخلايا العصبيّة المترابطة فيما بينها بالوصلات العصبيّة.
وكلّما أردنا أن نتحرّك، نتحسّس أو نفكّر، تتوّلد دفعة كهربائيّة وترسل بسرعة فائقة من خليّة عصبيّة إلى أخرى.