لقاءٌ يجمع الأسد بنظيره الإيراني

ناقش الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التطورات الأخيرة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، خلال اتصال هاتفي، حيث أكّد الأسد أن “ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافًا بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب”.
وشدد على أن “هذا التصعيد لن يزيد سوريا وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة للقضاء على أذرع الإرهاب في كامل الأراضي السورية”.
بدوره، أكد بزشكيان رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية، معتبراً أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشيراً إلى أن “الأطماع الصهيو أميركية واضحة في استهداف دول المنطقة وشعوبها، وأن ما يحصل في سورية هو وجه لتلك الأطماع”.
كما شدد على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه.

وكان وزير الخارجية التركي بحث في التطورات في سوريا مع نظيري الإيراني، الذي أكد ان المنظمات الإرهابية في سوريا تنسق مع إسرائيل وأميركا، وان الوضع الخطير في سوريا سيؤثر على كل دول المنطقة
كما شدد على ان إيران وتركيا دعمتا وقف إطلاق النار في لبنان وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني وغزة، والى وجود اختلافات في وجهات النظر بشأن ما يجري في سوريا
أما وزير الخارجية التركي فقال ان هناك تطابق تركي إيراني في وجهات النظر بشأن تصفية المجموعات الإرهابية