إشتباكات عنيفة في المحور الجنوبي الشرقي في إدلب، وهذا هو رهان أردوغان
إليكم آخر التطورات الامنية في حلب
-غارات جوية على جسر الشغور بريف إدلب احداها استهدفت محطة وقود تستخدم كبنية تحتية للجماعات المسلحة
-أكسيوس”عن مسؤول أميركي: الولايات المتحدة لم تكن متورطة في هجوم المعارضة السورية على حلب
-أكسيوس عن مسؤول أميركي: هجوم المعارضة السورية المسلحة في حلب فاجأ إدارة بايدن
المرصد السوري: عمليات نزوح جماعي لسكان بلدتي نبل والزهراء بريف حلب
-إعلام سوري: اشتباكات عنيفة في المحور الجنوبي الشرقي بإدلب
-وزير خارجية تركيا: لم ننخرط في الصراعات الدائرة بحلب
-قائد الحرس الثوري الإيراني: المسلحون الذين سيطروا مؤخرا على مناطق في سوريا يخضعون لقيادة وتوجيهات إسرائيلية
وبحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، فان الفصائل السورية المعارضة الموجودة في هذه البقعة من سوريا، مدعومة في شكل كبير من تركيا، بالتالي، من غير المستبعد ان يكون هذا التصعيد المستجد، موحى به من انقرة، كجواب على رفض النظام السوري التطبيع مع تركيا، بشروطها هي.
وبعد سنوات من التهدئة يبدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رأى ان الوقت حان لاعادة خلط الاوراق في سوريا وفي شكل يزعج الرئيس السوري بشار الاسد، وهو اي أردوغان يعتبر ان اللحظة مؤاتية لخطوة كهذه، سيما عشية دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وفي ظل تهديد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لنظام الاسد إن لم يقطع شرايين السلاح عن حزب الله والفصائل الإيرانية في سوريا. فاذا حركت الفصائل المعارضة السورية الامور على الارض تحت أقدام الاسد، يعتبر اردوغان انه سيتمكن في ظل التطورات المرتقبة أميركيا واقليميا، إما من اسقاط الاسد او في أحسن الاحوال، دفعه الى التطبيع مع تركيا بشروطها.. فهل يصيب رهانه؟