الجميل خلال اطلاق لائحة “متن التغيير”: المعركة كبيرة لكننا سنربحها

أفاد رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب المستقيل سامي الجميّل، في إعلان لائحة “متن التغيير”، بـ”أنني سامي الجميّل مناضل لبناني في حزب الكتائب زوج كارين وأب لـ جويس وكامي”، لافتًا إلى أنّه “بعد كل النضال الذي خضناه من شارع الهوفلان بمواجهة الاحتلال السوري الى ساحة الشهداء والخيم في 14 اذار الى النضال والمواجهة بين 2005 و2015، تلك المراحل كانت كلها دموعًا وقهرًا وخسرنا فيها أغلى ما لدينا رفيقينا بيار وأنطوان، وصولًا إلى وقوفنا لوحدنا بدءًا من 2015-2016 بوجه كل المنظومة لنكون أوفياء لمبادئنا وكلّ من ضحّوا ولمصلحة شعبنا ولبنان السيّد الحرّ والمستقل”، مشدّدًا على “أننا بكل هذه الظروف لم نستسلم والأكيد اليوم لن نستسلم”.

وأضاف أنّه “خلال زياراتنا رأينا الدموع والناس المقهورة وكانوا يسألوننا هل هناك مل بالتغيير؟ الجواب في 15 ايار، وانتم قادرون على منح هذا الجواب”، مشيرًا إلى أنّ “الانتخابات المقبلة استفتاء بين نهجين: نهج الشعارات والتسويات والاستسلام والمصالح الضيقة والكذب على الناس، ونهجهنا نهج الصمود والوضوح في الرؤية والصمود والكفاءة”، موضحًا أنّ “هذا الاستفتاء استفتاء وطني ليس فقط في المتن بل يخوضه اصدقاؤنا وحلفاؤنا في كل لبنان”.

كما وجّه الجميل التحيّة “لكل زملائنا وحلفائنا المرشحين في كل لبنان في الشمال ودوائر جبل لبنان والجنوب وبيروت والبقاع”، طالبًا منهم أن “تُخيفوهم وألّا سيستمروا بتقديم مصالحهم، الطابة بيدكم دعوا المسؤول يخاف من الناس والنائب يخاف من الناس لانه خادم عندكم ويجب ان يخاف منكم وان يفكر بكم في كل مرة يصوّت”.

وأشار إلى أنّه “كان من بينهم كتل كبيرة وزراء نواب ورؤساء ولم يقوموا بشيء، هذه نتيجة الثقة التي اعطيتموهم اياها، في الوقت نفسه جرّبتمونا وقلتم لنا يا ريت كنتوا اكثر”، طالبًا من الناخبين أنّ “أثبتوا لهم أنّ الشعب اللبناني وأبناء المتن لا يمكن غشّهم وعبّروا عن ذلك في 15 أيار”، مؤكّدًا أنّ “المعركة كبيرة لكننا سنربحها”.