14 سيدة يحكمن أوروبا.. “الحرباء” أحدثهن
جاء انتخاب ليز تراس (47 عاما)، رئيسة جديدة لوزراء بريطانيا، ليرفع عدد السيدات التي يحكمن أوروبا إلى 14 امرأة يشغلن حاليا منصب الرئيس أو رئيسة للوزراء في القارة العجوز.
وتوصف تراس بأنها “حرباء سياسية”، مع تاريخ من الآراء المتغيرة، مثلما تحولت من راديكالية تطالب بإلغاء الملكية إلى حاملة علم الجناح اليميني في حزب المحافظين المشكك في أوروبا.
نساء يحكمن أوروبا
• ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا
• إليزابيث بورن ثاني رئيسة وزراء في فرنسا
• كاتالين نوفاك أول رئيسة للمجر
• سانا مارين أصغر رئيسة وزراء في العالم (فنلندا)
• كريستي كالجولايد رئيسة لدولة إستونيا
• كاجا كلاس أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إستونيا
• إنغريدا سيمونيت رئيسة للوزراء في ليتوانيا
• كاترينا ساكيلاروبولو أول رئيسة لليونان
•زوزانا كابوتوفا أول رئيسة لسلوفاكيا
• سالومي زورابيشفيلي رئيسة جورجيا
• ماغدالينا أندرسون أول رئيسة وزراء في السويد
• كاترين ياكوبسدوتير رئيسة وزراء أيسلندا
• فيوزا عثماني رئيسة كوسوفو
• ميت فريدريكسن أصغر رئيسة وزراء في الدنمارك
المؤسسات تحكم
أستاذ علم الاجتماع السياسي، سعيد صادق، قال إنه في أوروبا الحكم يرتبط بمؤسسات وليس أفرادا، ومؤخرا، أصبحت النساء تتمتعن بنفوذ كبير أكثر من أى وقت مضى، وفتح المجال أمامهن للعمل فى مجالات مهمة، ومنحن الحرية الكاملة فى معظم دول العالم، خاصة بعد إثباتهن قدرتهن على المنافسة فى مختلف الاختصاصات.
وأضاف صادق في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أنه لدينا نماذج سابقة أثبتت كفاءات بشكل منقطع النظير كمارغريت تاتشر التي فازت بحرب فوكلاند عام 1982 ضد الأرجنتين، كما فازت بثلاث انتخابات تشريعية، وأيضا أنجيلا ميركل التي أصبحت أول امرأة تتولى منصب مستشارة، وتركت الحكم بقرارها رغم أن نجمها كان لايزال في صعود، منذ أن تولت سدّة الحكم سنة 2005 وكانت تعرف بقوة الشخصية في مواجهة زعماء العالم، وكذلك جولدا مائير في إسرائيل.
وأشار إلى أنه في عصرنا الحالي هناك سيدات جذبن أنظار العالم كما هو الحال مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، التي نالت إشادات دولية ودعما كبيرا من مؤسسات ومنظمات حقوقية ونسوية في تعاملها مع أزمات التطرف وجائحة كورونا وغيره.
وحول الانتقادات التي وجهت لرئيس وزراء فنلندا حول الحفلات الصاخبة، قال إنه ليس بغريب ولم يوجه لها كامرأة وإنما لمنصبها وهو نفس الأمر الذي تسبب في انتقادات لبوريس جونسون وكان أحد أسباب استقالته وانتخاب تراس لرئاسة حكومة بريطانيا.
وتراس ثالث امرأة تترأس الحكومة البريطانية بعد “المرأة الحديدية” مارغريت تاتشر، التي ظلت في السلطة بين عامي 1979 و1990، وتيريزا ماي، التي حكمت من 2016 إلى 2019.