خاص – من يرفع الظلم عن المتعاقدين في الجامعة اللبنانية؟
المتعاقدون في الجامعة اللبنانية يمثلون شريحة واسعة من الأساتذة الذين يعملون بجهد لتغطية أكثر من ثلثي الساعات التدريسية في مختلف الكليات. ورغم حجم مساهمتهم الأساسي في العملية التعليمية، فإنهم يعانون من غياب الاستقرار الوظيفي، فلا ضمانات صحية أو اجتماعية ولا عقود دائمة تؤمّن لهم حقوقهم المشروعة. يعمل المتعاقدون بعقود مؤقتة، تجدد سنوياً دون أفق واضح للتفرغ، ما يجعلهم عرضة للضغوط الاقتصادية، خاصة في ظل الأزمة الحالية. إن تجاهل وضعهم المستمر يعتبر إجحافاً بحق من يحملون عبء التعليم الجامعي في أصعب الظروف، لذا يتطلب الأمر إنصافاً فورياً وإعادة النظر في أوضاعهم لتحقيق العدالة التي يستحقونها.فما هو وضع الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية ؟
المتعاقد في الجامعة اللبنانيّة في آخر دركات الظلم.
محروم من الاستقرار الوظيفيّ، محروم من بدل النقل، محروم من جهة ضامنة، ومن أي تعويضات عائليّة أو تعليميّة لأسرته…
أمّا معاشه فهو في المتوسط ٣٥٠$ شهريًّا لا يعلم متى يحصل عليه، بعد سنة أو سنتين…
المتعاقدون هم نخبة العمل الأكاديمي أخلصوا لجامعتهم، لكنها لم تبادلهم الوفاء بالوفاء
فهل من سيرفع الظلم عنهم ليعيشوا بكرامة؟