تجمّع الشركات المستوردة للنفط: لضرورة تأمين استمرارية تموين المحروقات للسّوق
أعلن تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان، أنّه “بناء إلى طلب النقابات، عقد تجمّع الشركات المستوردة للنفط ممثلًا برئيسه مارون شماس، اجتماعًا بتاريخه في مقرّ التّجمّع. وقد حضر الاجتماع كلًّا من رئيس اتّحاد نقابات العاملين في قطاع الغاز والتنقيب في لبنان مارون الخولي؛ رئيس نقابة مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في لبنان أنطوان يمين، رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون، رئيس نقابة موزعي الغاز بالجملة والتجزئة عبد الهادي العبيدي وأمين سر النقابة جان الحاتم، رئيس نقابة مالكي الصهاريج في لبنان ابراهيم السرعيني، أمين سر نقابة المحطات في لبنان حسن جعفر، وممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا”.
ولفت في بيان، إلى أنّ “هذا الاجتماع عُقِدَ في ظلّ الوضع الاستثنائي وغير المسبوق في سوق المحروقات في لبنان حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. وقد استفسرت النقابات عن المعطيات الحالية والاجراءات المتّخذة من قبل الشركات المستوردة للنفط ووزارة الطاقة والمياه. وتباحث المجتمعون في تأثير تداعيات هذه الحرب على السوق اللبناني، كما وصعوبة تأمين المصادر البديلة للمحروقات المستوردة إلى لبنان من روسيا ومن البحر الأسود، إضافةً الى موضوع تمويل البواخر وتأمين استمرارية التموين للسّوق اللبناني”.
وأوضح التجمّع، أنّه “قد اتّفق المجتمعون على ضرورة تأمين استمرارية تموين المحروقات للسّوق اللبناني لتفادي انقطاع هذه المادّة الحيوية. كما وأجمعوا على التكاتف التام بين جميع مكوّنات السّوق، لاسيّما الشركات المستوردة للنفط والموزعون وقطاع النقل والمحطات والنقابات، لتخطّي هذه المرحلة بأقلّ ضرر ممكن وبطريقة تلبّي المتطلّبات الاستهلاكية للمواطنين اللبنانيين”.
وأشار إلى أنّ “الشركات المستوردة للنفط والنقابات المختلفة المعنية والمتمثَّلة في الاجتماع، اتفقت على ابقاء الاجتماعات مفتوحة لتدارك الوضع الاستثنائي والانعكاسات على سوق المحروقات اللبناني جرّاء هذه الحرب. كما واتفق رؤساء النقابات الّتي حضرت على إعلام نقاباتهم بمجريات الاجتماع”.