لجنة الصحة بعد الاطلاع على تقرير اليونيسيف: هذا صوت مدو وآن الاوان لايجاد حل

لجنة الصحة بعد الاطلاع على تقرير اليونيسيف: هذا صوت مدو وآن الاوان لايجاد حل

10 تموز 2023

أشار رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعي النائب بلال عبدالله  خلال جلسة عقدتها اللجنة في مجلس النواب الى “أننا اصررنا اليوم كلجنة صحة وعمل وشؤون اجتماعية، ان نطلع عن كثب على التقرير الذي نشر أخيرا من قبل “اليونيسف” حول مستويات الفقر العامة في لبنان، خصوصا اننا نتكلم عن فقر المجتمع وفقر الاطفال، والتقرير الثاني الملحق المرتبط بتراجع التغطية الغذائية لاطفال لبنان. و”اليونيسف” ربما وضعت كل الاطفال الذين يعيشون في لبنان، الارقام مقلقة جدا بل مخيفة احيانا، الى اي مدى تراجع الدخل اللبناني وتراجع مستوى معيشة اللبنانيين في كل المجالات الصحية الغذائية، الاجتماعية، واعتقد انها كانت مناسبة وهنا نشكر فريق عمل اليونيسف، ونشكر السيدة ايتي نائبة مدير مسؤول لبنان على الشرح الذي قدمته لاعضاء لجنة الصحة النيابية، والمرتبط بالدراسة التي اقامتها المنظمة في كل لبنان وبكل القطاعات مع اقتراحات وتوصيات اعتقد انها قد تكون مفيدة لنا كمجلس نيابي وكحكومة لبنانية خصوصا ان هذا الموضوع يستمر ولم يتوقف، حتى الارقام التي تم تقديمها اليوم اعتقد انه ربما تراجعت اليوم بفعل استمرار الازمة”.

وتابع أنه “لذلك هذا صوت مدو، نوجهه الى كل المعنيين بالشأن اللبناني، آن الاوان لايجاد حل وتسوية لبنانية تنتج رئيسا وحكومة وخطة تعاف اقتصادي تستطيع ان تنشل لبنان من هذا الفقر الذي اطلعنا عليه من تقرير اليونيسف. وهذه رسالتنا اليوم، لانه واضح في  إطار التمويل لبعض البرامج وواضح ايضا هذا الاستعصاء السياسي باخراج الازمة، يجب ان يكون ضمير الجميع واعيا لما يعانيه الشعب اللبناني من كل هذه الازمات”.

وأضاف عبد الله أن “هذه الارقام التي اطلعنا عليها اليوم. وهنا شكر لمنظمة اليونيسف وللسيدة ايتي ولفريق عملها الذين حضروا معنا اليوم، على التفاصيل التي اطلعونا عليها. وكنا نعلم بجزء منها واطلعنا على الجزء المتبقي. وللاسف هي رسالة، اعتقد لكل من يعنيهم الامر انه آن الاوان ان نرفع هذا الغبن وهذا الظلم وهذا الوجع والالم والعوز عن الشعب اللبناني خارج اطار الحسابات السياسية الضيقة والفئوية الضيقة. واقول اننا سنتابع كلجنة صحة نيابية في اطار تعميم وتوسيع الخدمات المتعلقة تحديدا بالاطفال في لبنان، مستوى معيشتهم وحمايتهم الصحية والغذائية خصوصا، في المدارس الرسمية”.

وختم باعتقاده أن “هناك مسؤولية كبرى على الدولة اللبنانية والحكومة عندما تضع موازنة 2023 ان تعطي هذا الخير من التغطية الاجتماعية والغذائية لمدارس الاطفال العناية الاساسية وان يكون هناك حماية ورعاية أكبر من كل المعنيين”.