خاص- هل من امل في التوصل الى وقف اطلاق النار رغم الضغوط الدولية في ظل التعنت الاسرائيلي؟

خاص- هل من امل في التوصل الى وقف اطلاق النار رغم الضغوط الدولية في ظل التعنت الاسرائيلي؟

24 تشرين الأول 2024

هل من امل في التوصل الى وقف اطلاق النار رغم الضغوط الدولية في ظل التعنت الاسرائيلي؟

وهل هناك أنصاف للحلول تجاه احتمال الخطر الذي قد يشكله حزب الله على أمن اسرائيل ؟ والحرب فقط سيحسمها الميدان؟

اكّد المحلل السياسي طارق ابو زينب رداً على هذه الأسئلة وغيرها لموقع beirut 24 على انّ “رئيس حكومة “الكيان” الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد وقف الحرب في لبنان طالما يوجد تهديد لسكان الشمال كما يزعم، وبالتالي، كل من يبني نظرياته على وقف اطلاق النار من خلال الحراك الفرنسي فهو واهم لان الحرب على لبنان المعني بها الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي ولم يسمحوا لفرنسا ان يكون الحل على يده”.

واشار الى انّ “الأمور اصبحت من حيث ماذا تريد الولايات المتحدة الاميركية وخلافها حكومة الكيان الاسرائيلي وهو تطبيق القرار الأممي 1701 والذي يتضمن في صلبه قرار 1559 لكن الى الان لم يتم البحث مع حكومة تصريف الاعمال بآلية التفاهم على وقف إطلاق نار نهائي وبالاضافة المقترح الأمريكي يحمل إشكالية تتعلق بتنفيذ القرار 1701، بشأن كيفية وآلية سحب سلاح حزب الله وايضا السؤال هل ستضمن الالية السلاح الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية الواقعة في جنوب الليطاني”.

ماذا عن تطبيق القرار ١٧٠١؟

أشار ابو زينب إلى أن “المبعوث الأمريكي اموس هوكشتاين، طرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري تطبيق القرار 1701 لكن مع إضافات اي قرار 1559، بحيث يكون الاتفاق النهائي بمثابة تفاهم يتضمن آلية تطبيق القرار بشكل جدي لكن السؤال هل حزب الله مستعد لتقديم تنازلات وتطبيق القرارات الدولية جميعها كما تريد الولايات المتحدة الاميركية وحكومة الكيان”.

وافاد بأنّه “كما أن المعضلة في تطبيق لبنان القرار الدولي، ونشر الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية، هي المخاوف من ألا يلتزم الكيان الاسرائيلي بأي اتفاقات نهائية تحدث لاحقا بين المبعوث الأمريكي ولبنان”.

وأضاف ابو زينب “اعتقد انه يوجد دوافع كثيرة لا يمكن الحديث عن حلول لوقف الحرب قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومعرفة الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون في موقع اتخاذ القرار وخاصة حكومة الكيان تراهن على الوقت الضائع واستمرار الحرب والتصعيد و الذي هو ليس في مصلحة لبنان”.

الحلول المطروحة:

ورداً على سؤال حول الحل المطروح قال أبو زينب انّ “الحل الوحيد يكمن بهدنة سريعة لوقف اطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والعمل السريع على انتشار الجيش اللبناني على كافة الاراضي اللبنانية وتعزيز وجوده في جنوب لبنان مع قوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ( اليونيفيل) وتشكيل حكومة انقاذية وطنية قوية والعمل لتطبيق جميع القرارات الدولية مع العمل الجدي لوضع خطه اقتصادية وخطه لاعادة الاعمار ما بعد الحرب”.