بمأتمٍ مهيب ودّعت صيدا اليوم الدكتور غسان حمود
ودعت مدينة صيدا والجسم الطبي والإستشفائي فيها الدكتور غسان حمود بمأتم مهيب، شارك فيه فاعليات المدينة وأطباء وأسرة مستشفى حمود الجامعي.
وسجي الجثمان في باحة استقبال مستشفى حمود الذي أسسه الراحل وحمل اسمه، محاطا بأفراد عائلته وتقدمهم كريمته ديانا وزوجها الدكتور أحمد الزعتري وشقيقا الراحل المهندسان فؤاد وأمين حمود ، وأبناء عمه الشيخ ماهر حمود وشقيقاه الدكتور ناصر ومأمون والمحامي محيي الدين ماهر حمود، ومن أسرة المستشفى إدارة وأطباء وممرضين وعاملين تقدمهم رئيس مجلس الإدارة المدير العام الدكتور إبراهيم عميس.
وألقى الشيخ حمود كلمة رثى فيها الراحل، مستذكرا مسيرته الإنسانية والطبية والإجتماعية.
وتقدم المشاركين في التشييع، ممثلة الرئيس سعد الحريري رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” النائبة السابقة بهية الحريري، النواب: ميشال موسى، اسامة سعد وعبد الرحمن البزري، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، السفير عبد المولى الصلح، شفيق الحريري، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، المسؤول السياسي “للجماعة الإسلامية” في الجنوب بسام حمود، مسؤول “حزب الله” في منطقة صيدا زيد ضاهر، ممثل امين عام تيار “المستقبل” احمد الحريري الدكتور رمزي مرجان ومنسق عام التيار في الجنوب مازن حشيشو، ممثلة نقابة الأطباء في لبنان عضو مجلس النقابة الدكتورة غنوة دقدوقي، رئيس رابطة أطباء صيدا النائب الدكتور نزيه البزري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، عدنان الزيباوي وجمع من الأطباء وممثلي القطاعات الاستشفائية والصحية والهيئات الأهلية.
وقد انطلق موكب التشييع سيراً على الأقدام من باحة المستشفى، واخترق الشارع المحاذي ومنه الى ساحة القدس، وشارع النجاصة، وصولاً الى ساحة الشهداء حيث أم الشيخ ماهر حمود المصلين على الجثمان في مسجد الشهداء، ثم ووري الثرى بمقبرة صيدا الجديدة في سيروب.
وكان حضر معزياً قبل الظهر، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبان محمد رعد وغادة أيوب.
وتلقت العائلة اتصال تعزية من رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد من النواب والشخصيات.