الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً على غزة… وإطلاق صورايخ على مستوطنات الغلاف

الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً على غزة… وإطلاق صورايخ على مستوطنات الغلاف

المصدر: النهار
7 تشرين الأول 2024
بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين هجوماً على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية 7 تشرين الأول (أكتوبر) قبل عام، تزامناً مع إعلان “كتائب القسام” مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ نحو مستوطنات الغلاف.

قبل ذلك، قال الجيش الإسرائيلي: “نهاجم أهدافاً ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة”.

وأضاف أنه يبدأ اليوم مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل.

 

 

رشقات صاروخية

على مقلبٍ آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أربع قذائف على الأقل أطلِقت من قطاع غزة بعد دقائق فقط على بدء مراسم إحياء ذكرى هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

وقال الجيش في بيان: “في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت الساعة 06:31 في تجمعات سكانية عدة قرب قطاع غزة، تم رصد عبور أربع قذائف من جنوب قطاع غزة. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة من هذه المقذوفات وسقطت قذيفة في منطقة مفتوحة”.

 

وأعلن أنه هاجم منصات صاروخية وأهدافاً لـ”حماس” في أنحاء قطاع غزة لإحباط تهديدات فورية. وتابع: “نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة”.

 

من جهتها، قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”: “قصفنا تحشدات العدو قرب حوليت ومركز عمليات موقع كرم أبو سالم العسكري بعدد من صواريخ رجوم”، مضيفةً: “قصفنا أيضاً موقع صوفا العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري بعدد من صواريخ رجوم”.

في وقت سابق، قالت إسرائيل إنَّها اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقا من الشرق بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقتي ريشون لتسيون وبالماخيم بوسطها.

 

 

40 ألف هدف لحماس

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنتها حركة “حماس” واستتبعت حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة أن إسرائيل أصابت أكثر من 40 ألف هدف في القطاع خلال العام المنصرم، واكتشفت 4700 فتحة نفق ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ.

 

وأضاف أن 726 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023. ومن بين هؤلاء، قُتِل 380 في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم و346 في القتال داخل غزة الذي بدأ في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

في سياق آخر، تظاهر إسرائيليون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع مرور عام على الحرب في غزة.

 

 

إحياء الذكرى السنوية الأولى

وبدأت إسرائيل الاثنين مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم “حماس” في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الدولة العبرية وكان سبباً في اندلاع الحرب في قطاع غزة.

في رعيم، في موقع الهجوم الذي استهدف مهرجان نوفا الموسيقي، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6:29 صباحاً (3:29 توقيت غرينتش)، وهو توقيت بدء الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية على جنوب إسرائيل.

 

في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تجاوزت قوات من حركة “حماس” السياج الحديدي الفاصل بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل، مستخدمةً متفجرات وجرافات لاختراقه، وهاجمت كيبوتسات وقواعد عسكرية وموقع مهرجان نوفا الموسيقي.

وفي الساعات التي تلت ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل “في حالة حرب”، وأكد لاحقاً أن الهدف هو تدمير “حماس” التي تحكم غزة منذ عام 2007.

ومنذ ذلك الحين، تحولت مناطق واسعة من قطاع غزة أنقاضا، وأجبر جميع سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة تقريباً على النزوح بسبب الحرب في القطاع المحاصر.

وقُتِل ما لا يقل عن 41825 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها “حماس” والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.