خاص – قرار وزير التربية بين العقل والمنطق أو التنصل من الواجبات!
رحب امين عام المدارس الإنجيلية في لبنان الدكتور نبيل قسطه بما صدر عن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي في مؤتمره الصحافي وقال لموقع beirut 24: “ان وزير التربية استخدم المنطق والعقل في ظل الوضع الصعب الذي يمر فيه لبنان والمواقف المتناقضة بما يخص فتح المدارس او إغلاقها في زمن العدوان حيث ترك الحرية الكاملة للمدارس بما يتناسب مع وضعها وقدرتها على التكيف مع المتطلبات التربوية”.
وأشار إلى أنه “في هذا الوضع المزري لا نستطيع القول ما هو الصح وما هو الخطأ إنما من واجبنا كتعليم خاص دعم الوزارة وقرارات وزير التربية التي اعتبرها قرارات صائبة في وقت اخذ القرارت صعب”.
اما رئيسة اتحاد لجان الأهل لما الطويل ورداَ على المؤتمر الصحافي لوزير التربية استغربت في حديث لموقعbeirut 24 “استبعاد الاهل عن اجتماعات واستشارات وزير التربية وعدم وضعهم في مضمون القرارت قبل إعلانها”.
وأضافت: “كلجان اهل كنا نطالب بخطة التي لم يزودونا بها رغم وعودهم المتكررة”.
وأضافت: “تبين لنا ويا للأسف ونحن المعنىيون الأوائل في اخذ القرارات انهم رموا الكرة في ملعبنا بالنسبة إلى فتح المدارس او إغلاقها او تعليم الحضوري وتنصلوا من واجباتهم باعتقادي ان هذه القرارات يجب أن تصدر عن الوزارة والحكومة ولجان الطوارئ مجتمعين”.
وتابعت: “هم من يجب ان يضعوا الخطط اللازمة ويحددوا المناطق الآمنة ويوفروا العدالة لكافة طلاب لبنان وأن يضعوا البرامج المناسبة للنازحين من الطلاب”.
واشارت إلى أن: “القطاع التعليمي الرسمي والخاص مسؤولية الدولة اللبنانية ووزارة التربية فكيف تؤجل التدريس في المدارس الرسمية الى ٤ تشرين الثاني وتفاجأ الاهالي بالمدارس الخاصة ببدء التدريس في اليوم التالي من دون مراعاة ظروف واوضاع الاهالي وتجهيزاتهم؟”.
وسألت الطويل: “هل الاهالي جاهزون لوجستياً؟ وهل الوزارة على اطلاع واف بظروف الأهالي؟ طبعاً هناك ما يفوق ال٧٠٠ الف تلميذ بالمدارس الخاصة لا تدرك الوزارة وضعهم ولم تضع اي خطة ليلتحقوا بمن سيسبقهم في المناطق الآمنة”.