تعرّفوا الى أغرب الطقوس والعادات عشيّة عيد الميلاد المجيد حول العالم

تعرّفوا الى أغرب الطقوس والعادات عشيّة عيد الميلاد المجيد حول العالم

المصدر: beirut24
24 كانون الأول 2023

يحتفل المسيحيون، هذه الأيام، بعيد الميلاد المجيد في كافة أنحاء العالم، إلا أن هذه الاحتفالات تختلف من دولة إلى أخرى؛ فمنهم من يحتفل بقدوم “بابا نويل” وتقديم الهدايا للأطفال، والبعض الآخر يعمد إلى إخافة الأطفال بشخصيات مرعبة لعقابهم وتحسين سلوكهم، ولدى آخرين وجبات معينة يتهافتون عليها في فترة أعياد الميلاد. إليكم مجموعة من هذه الطقوس من كافة أنحاء العالم.

أوروبا

في النمسا تقوم طقوس بعض المواطنين في عيد الميلاد على إخافة الأطفال بشخصية “كرامبوس”، الذي يعتبر واحدًا من أعداء “بابا نويل” الذي يعاقب فيه الأهالي الأطفال سيّئي السلوك. أما جارتها ألمانيا فيكافىء فيها الطفل الذي يجد قطعة المخلل المعلقة في شجرة الميلاد بهدية صغيرة، بالإضافة إلى تناول قطعة المخلل التي عثر عليها. أما في إسبانيا فإن ألعاب اليانصيب المعروفة باسم “جوردو”، التي تجري في الـ22 من ديسمبر/كانون أول من كل عام تعتبر من أكبر مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد.

ويحتفل البريطانيون بارتداء ملابس “سانتا كلوز”، ثم النزول إلى البحر على الرغم من وصول درجة حرارة الماء إلى درجة البرودة المتجمدة. في سويسرا يتم مطاردة “سانتا كلوز” طوال ساعتين داخل المدينة.

في أيسلندا لا يوجد “بابا نويل”، إذ تحول الأخير إلى قط مخيف يأكل الأطفال الذين أسائوا التصرف خلال العام الماضي. يدعى هذا القط “Lads”، ويعتبر من أشهر شخصيات الفولكلور الأيسلندي الذي أصبح في العصر الحديث من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في تلك الجزيرة. ويقوم لادز بزيارة الأطفال ليلة العيد وتقديم الهدايا لهم اعتمادًا على سلوك الطفل على مدار العام كنوع من البهجة والسعادة.

في أوكرانيا، إذا رأيت عنكبوت في يوم الاحتفال بعيد الميلاد فأنت “محظوظ” وفق الاعتقاد السائد هناك، كما ويتوجه الأوكرانيون إلى المقابر ليلة عيد الميلاد لتذكر أحبائهم الذين فقدوهم.

أما التشيك فلديهم إحدى العادات الأكثر غرابة، إذ تقوم الفتيات بإلقاء أحذيتهن نحو الباب، فإذا سقطت فردة الحذاء في اتجاه الباب يتأكدن من أن دورهن في الزواج لم يأت، أما إذا سقطت بشكل معاكس له، فيثقنّ بأن إحدى ليالي هذا العام ستكون ليلة زفافهن.

لننتقل إلى الدول الإسكندنافية؛ في السويد تضع قرية اسمها “جافل” تمثالًا كبيرًا مصنوعًا من القش -يجسد ماعزًا- دون سبب معروف، أثناء الاحتفالات. أما في النرويج فيقوم الجميع بتخبئة مقشاتهم في ليالي الاحتفال أعياد الميلاد؛ إذ يؤمن النرويجيون بأن الساحرات الشريرات ستأتي للبحث عنها أثناء الليل، من أجل الركوب عليها والانطلاق في الشوارع.

دول جنوب آسيا

لدى الصينين عادة غريبة أثناء احتفالات الميلاد، وهي أنهم يتبادلون التفاح ملفوفًا بأوراق ملونة، وذلك لأن لفظ عيد الميلاد بالصينية أي “بينغ أن يو” تتشابه مع” بينغ غيو” والتي تعني التفاح بلغتهم. وعلى الرغم من أن نسبة الطائفة المسيحية قليلة إلا أن هذا الاحتفال تحول إلى عادة شعبية. أما اليابان فتعبر مطاعم الدجاج العالمية “الكنتاكي” وجبة العشاء الأشهر في عيد الميلاد، إذ يبدأ حجز الوجبات أحيانًا قبل شهرين من الأعياد.
أما في ماليزيا، فيقوم سانتا كلوز في أول شهري ديسمبر/كانون أول ويناير/كانون ثاني بإطعام الأسماك كنوع من احتفالات الأعياد، بالإضافة إلى ارتداء بعض الفتيات أزياء “عروس البحر” كنوع من محاولات إدخال البهجة والسرور على المارة. وفي تايلاند يحمل السكان المياه ويلقون بها على بعضهم البعض لتجلب لهم الحظ في العام الجديد.

ومن أشهر الأكلات في ليلة احتفالات الكريسماس
الفخذة الضاني
من الأطباق المفضلة لكبار السن في عشاء ليلة الكريسماس، حيث يتلذذون بتناوله بجانب الأرز والعديد من أنواع السلطات الشهية.
الديك الرومي
ينتمى هذا الطبق للمطبخ الغربي، إلا أنه وصفة تحظى بشعبية كبيرة في مختلف المطابخ العربية، ويتم تحضيرها في ليلة احتفالات الكريسماس ورأس السنة.
كيك الشوكولاتة
يفضل الجميع أكل الشوكولاتة في ذلك اليوم، حيث تحسن الحالة المزاجية وتبعث الطاقة والنشاط، ويصنعوا العديد من أنواع الحلويات بالشكولاتة مثل ،البراونيز وكيك الغابة السوداء والكوكيز.