3 طلقات أصابت مسؤول شعبة حي ماضي في الحزب

اوردت صحيفة «الأخبار» نقلا عن مصادر أمنية، أن استخبارات الجيش أوقفت المدعو محمود ز. في محلة حي ماضي لاستجوابه في سياق التحقيق بحادثة معوّض الأخيرة، التي نتج منها استشهاد مسؤول شعبة حي ماضي في حزب الله سمير قباني المعروف بـ«أبو سمرا». وكشفت المصادر عن إصابة الأخير بثلاثة أعيرة نارية، واحدة في رأسه واثنتين في كتفه، نافيةً في الوقت نفسه ما يتم تداوله عن توقيف 4 أشخاص في بريتال على خلفية إشكال معوض.
ووفقاً للمصادر، فإن إشكال معوّض بدأ بمشادات كلامية تبعها تضارب عند حاجز حركة أمل المؤدي إلى خيمة معوّض بين محمود ز. الذي كان يريد دخول منزله من جهة، وعناصر «أمل» المولجين الوقوف على الحاجز من الجهة المقابلة.

على إثره، تدخّل أهالي الحي لمصلحة جارهم ضد عناصر «أمل» على خلفية امتعاضهم طوال الخمسة أيام الماضية من قطع الطريق، وهو ما أسهم في زيادة التوتر. بعدها عمد أحد عناصر «أمل» إلى إطلاق النار بواسطة مسدس حربي لتفريق الجموع، ما زاد من الفوضى في المكان.

وتتابع المصادر، أنه وبعد تطور الإشكال، وصل مسؤول شعبة حي ماضي (المنطقة المتاخمة لمعوض) في حزب الله الحاج سمير قباني الملقب «أبو سمرا» برفقة بعض الأهالي لحل الإشكال. ولاحقاً، حضرت مجموعة مسلّحة مؤلفة من 6 أفراد ملثمين وأطلقت النار في الهواء لفضّ الإشكال، ما أدى إلى إصابة الشهيد وعدد من أهالي الحي.

وأشارت المصادر إلى أن «أبو سمرا» أصيب بثلاثة أعيرة نارية، واحدة في رأسه واثنتان في كتفه، قبل أن يُنقل إلى مستشفى بهمن ويفارق الحياة بعد حوالى الساعة ونصف الساعة متأثراً بإصابته.

أخيراً، حضرت قوة مؤلّلة من الجيش اللبناني وانتشرت داخل معوّض، خشية حدوث انعكاسات للحادثة نظراً إلى الشائعات التي انتشرت وتحدثت عن إشكالٍ بين حزب الله وحركة أمل.