خاص – لماذا لم تعلن الكنيسة عن حلّ رهبنة رسالة حياة؟
تساءلت مصادر عبر Beirut24 عن الأسباب التي دفعت الكنيسة الى عدم الإعلان من خلال مرسوم رسمي عن حلّ رهبنة رسالة حياة، والتي أدخلها بعض المسؤولين في الكنيسة في نزاعات لم تعد خافية على احد.
وأشارت المصادر الى أنّ الرهبنة حُلّت دون إعلان رسمي امّا جمعية رسالة حياة والتي أصبحت عالميّة، فمستمرّة بعملها الى جانب الفقراء ومجاناً مع الأب المؤسس وسام معلوف ورفاقه. معتبرةً أن هدف التضليل المتعمّد في عدم الإعلان الرسمي عن حلّ الرهبنة لا يطال فقط الرأي العام انّما القضاء ايضاً.
فالمحامي الاستاذ روجيه طنوس الذي يُعتبر أيضًا محامي الدولة اللبنانية ما يزال يتابع عمله وكأنّه الوكيل القانوني لرهبنة لم تعد موجودة ، وبدلا من أن يتنحّى، يستمرّ بمهامه من دون وجه حقّ.
وختمت المصادر بالقول إنّ انحلال مؤسسات الدولة لهو امرٌ واقع، امّا ان يصل الدرك في بعض المسؤولين الكنسيين الى هذا المستوى فهذا امر لم يعد مقبولاً على الإطلاق.