عائلة مستشفى حمود وشخصيات تنعي مؤسسه: سنبقيه منارة مضيئة كما عهدها

عائلة مستشفى حمود وشخصيات تنعي مؤسسه: سنبقيه منارة مضيئة كما عهدها

14 حزيران 2022

نعت عائلة مستشفى حمود الجامعي ادارة وموظفين في بيان، مؤسس مستشفى حمود الدكتور غسان حمود الذي وافته المنية اليوم، عن عمر ناهز الخمسة والثمانين عاما، متقدمة من عائلته بـ”أحر التعازي”.

وأشارت الى أنه “في هذا اليوم الحزين لكل فرد منا في مدينة صيدا والجنوب خصوصا ولبنان عموما، نعد الدكتور حمود بالاستمرار في مسيرة تقديم الافضل، خدمة لاهلنا. كما ونتعهد ان نبقي هذا المستشفى منارة مضيئة بالرغم من كل الصعوبات، كما عهده مؤسسها”.

البزري: كما توالت اليوم مواقف سياسيين وشخصيات صيداوية ناعية الدكتور الراحل الذي غيبه الموت اليوم، بعد صراع مع المرض، وبعد مسيرة عطاء طويلة في ميادين العمل الطبي والاستشفائي والإنساني .

حيث نعى النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان،” إلى الشعب الصيداوي رحيل الدكتور غسان حمود وهو من أعمدة الطب في صيدا وباني أحد أهم الصروح الطبية الوطنية فيها، كما كان للدكتور حمود صفحات مشرقة في تاريخ صيدا المعاصر.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه من بعده الصبر والسلوان”.

سعد: من جهته، نعى الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد الدكتور غسان حمود ، وتقدم سعد، في بيان، بأحر التعازي من عائلة الفقيد واصدقائه، ومن عموم أهالي مدينة صيدا وفاعلياتها ونقابة الأطباء في لبنان، معتبرا “أن فقدان الدكتور حمود يشكل خسارة كبيرة للمدينة ومحيطها وللبنان عموما، حيث فقدنا أحد أعمدة الطب المميزين”.

وأشاد سعد ب”مزايا الدكتور حمود وبمسيرته المهنية والانسانية”، لافتا الى انه “قدم لمدينته صيدا وللجنوب وللبنان عموما الكثير على مستوى العمل الطبي والانساني، وذلك من خلال مستشفى حمود الجامعي الذي تميز بالكفاءة الطبية العالية بفضل ادارة الدكتور حمود و عطاءاته ما ساهم في وضع مدينة صيدا على خارطة الخدمات الطبية والصحية المميزة”.

كما أشاد سعد ب”مواقف حمود الوطنية و بمحبته لمدينته صيدا، حيث كان الى جانب أبنائها في مختلف الشدائد”.

بهية الحريري: بدورها نعت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري في بيان، الدكتور الراحل، وجاء في بيان النعي: “بمشاعر الحزن والأسى ننعي الدكتور غسان حمود الذي يرحل عنا اليوم بعد مسيرة إنسانية ومهنية ووطنية حافلة بالعطاءات والوفاء لمدينته وبلده وأمته ولرسالة الطب وللإنسانية.

برحيل الدكتور غسان، أفقد على المستوى الشخصي والعائلي، أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً ورفيق مشوار طويل تشاركنا خلاله في مرافقة حلم ومسيرة رفيق الحريري من خلال مؤسسة الحريري التي كان الدكتور حمود رحمه الله عضواً في مجلس أمنائها. كما ترافقنا في العديد من المحطات، مرها وحلوها ، في مواجهة التحديات والمآسي زمن الإجتياح والاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية وكل الأحداث الأليمة التي عصفت بالمدينة والوطن، كما في مراحل إرساء الاستقرار وإعادة البناء والعمل والإنجاز، واستمر اميناً على هذه المسيرة حتى أيامه الأخيرة رحمه الله.

وتفقده صيدا ابناً باراً ومحباً وقامةً إنسانية وطبية واجتماعية ووطنية كبيرة، متمسكاً بقيم وأخلاق العائلة الصيداوية الأصيلة التي جسدها في مهنته ووطنيّته وإنسانيته، فاتحاً قلبه وبيته ومستشفاه للجميع مستحقاً محبة وتقدير الجميع.

وتفقده رسالة الطب، طبيباً ناجحا ومبلسما لجراح الناس ومداوياً لآلامهم ، وفياً لقسمه، صنع بطموحه اللامحدود وعصاميته وارادته الصلبة، قصة نجاح وتميز عمرها أكثر من نصف قرن في الحقل العلمي والاستشفائي والإنساني جسدها بتأسيس واحدة من كبرى المؤسسات الاستشفائية والصحية، فاصبح مستشفى حمود الجامعي بفضل رؤيته وعمله الدؤوب وتضحياته أهم صرح طبي استشفائي ليس في صيدا والجنوب فقط وانما في كل لبنان.

جيلاً بعد جيل كان الدكتور غسان حمود رحمه الله حاضراً ومبادراً في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية والانسانية، وفي مقدمها قضية فلسطين وقضايا الوطن والأمة وكل قيم الحرية والعدالة، جريئاً في الوقوف إلى جانب الحقّ وفي رفضه للباطل والظّلم.

بإسمي الشخصي وبإسم عائلتي وأسرة مؤسسة الحريري أتقدم من عائلة الراحل الكبير بأسمى آيات التعزية مشاركين إياهم في مصابهم الأليم ، وسائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمهم الصبر والسلوان”.

موسى: ونعى النائب ميشال موسى، في بيان، “الصديق الدكتور غسان حمود الذي خط بريادته عقودا من العمل الصحي والانساني، انطلاقا من مدينة صيدا التي أحب، والتي بنى فيها مدماكاً فوق مدماك، صرحاً طبياً ضاهت انجازاته أهم الصروح الطبية في لبنان والمنطقة”.

وأسف “لأن يغادرنا الدكتور حمود الى العالم الآخر، فيما لبنانه المنشود لا يزال يصارع الحياة ويواجه الاستحقاقات مشرذما مشتتا، يتطلع الى أمثاله من أصحاب الضمائر الحية والوطنية الخالصة والعصامية المتجردة، من أجل إنقاذ ما بناه الأولون طوال عقود”.

وتوجه الى عائلته والجسم الطبي وأهالي صيدا “بأحر التعازي القلبية”، راجيا الله أن “يسكنه فسيح جناته”.

نقابتا الاطباء والمستشفيات: ونعت نقابتي الاطباء والمستشفيات في لبنان وعموم اهالي صيدا واسرة مستشفى حمودالجامعي آل حمود وآل حشيشو وآل لنغة الدكتور غسان حمود، وجاء في بيان النعي: ” بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعى اليكم فقيدنا الغالي المرحوم باذن الله تعالى الدكتور غسان صبحي سليم حمود ، الذي توفاه الله اليوم”.

وحدد البيان الثانية عشرة ظهراً من يوم غد الاربعاء موعدا لانطلاق الجنازة سيراً على الاقدام من امام مدخل مستشفى حمود الجامعي ليصلى بعدها على جثمانه بعد صلاة الظهر في مسجد الشهداء في صيدا ويوارى الثرى في جبانة صيدا الجديدة.

ويتم تقبل التعازي قبل الدفن في قاعة مستشفى حمود الجامعي ، وبعد الدفن للرجال في جامع الحاج بهاء الدين الحريري القاعة الرئيسية ، وللنساء في القاعة الغربية . ويتم استقبال المعزين من العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة والنصف ظهراً ومن الرابعة عصراً ولغاية الثامنة مساءً ، وخصص رقم الهاتف 03617031 لتلقي البرقيات واتصالات التعازي.

الترياقي: كما نعى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبداللطيف الترياقي، في بيان، الدكتور غسان حمود الذي “كان رمزا انسانيا وطبيبا عايش صيدا وصمد معها في الكثير من المراحل والملمات، وللعمال ذكرى طيبة له في وجدانهم”.

وقال: “سنفتقد الطبيب والانسان، ونتوجه من عائلته وآل حمود وأهالي صيدا بخالص العزاء”

جمعية “المواساة” في صيدا : كذلك، نعت جمعية “المواساة” في صيدا ببيان، “الراحل الكبير الدكتور غسان حمود الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة عطاء طويلة في ميادين العمل الطبي والإنساني”.

وتقدمت رئيسة ومديرة وأعضاء الهيئتين الإدارية والعامة والموظفون والعاملون في الجمعية من عائلة الراحل ومن أهالي صيدا بأحر التعازي، سائلين “الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمهم الصبر والسلوان”.