لأوّل مرّة منذ أكثر من عقدين، عيد الميلاد صامتٌ في بيت لحم هذا العام
مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تغّير المشهد هذا العام خارج كنيسة المهد في بيت لحم، فلا أضواء تزّين المكان ولا حشود تتدفق للصلاة والاحتفال بعيد الميلاد.
وفي حزن واضح داخل كنيسة المهد، قُرعت الأجراس وأقيمت الصلوات من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزة.
وكانت البطريركية ورؤساء كنائس مدينة القدس، قد أعلنوا جميعا إلغاء الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.