تعرفوا على صواريخ “Switchblade” المقدّمة من اميركا لاوكرانيا
أعلنت الإدارة الأميركية، يوم الأربعاء الفائت، عن حزمة مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي عليها، تشمل طائرات بدون طيار أميركية الصنع، قادرة على حمل صواريخ موجهة متطورة يمكن أن تستهدف بدقة القوات الروسية من على بعد أميال.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن اثنين من مسؤولي الكونغرس قولهم إن هذه الطائرات تعرف باسم “الشفرات القاتلة” أو “Switchblades”.
ما هي “Switchblades”؟
تعد “Switchblades” في الأساس قنابل ذكيّة آليّة مجهّزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، بحيث تكون قادرة على الطيران لفترات معينة والبقاء في الجو قبل الاصطدام بهدفها.
ويمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائيًا على بعد أميال، كما يمكن توجيهها حول الأهداف حتى يحين وقت الضربة.
تجدر الاشارة، إلى أنّ هناك نوعان مختلفان من السلاح “Switchblade 300” و”Switchblade 600″، الأوّل يستخدم ضد الأفراد، والآخر يستهدف تدمير الدبابات والمركبات المدرّعة الأخرى.
وتفيد الشركة المصنّعة “AeroVironment”، بأن الطراز المخصّص لتدمير الدبابات “Switchblade 600″، يمكنه الطيران لمدة 40 دقيقة وما يصل إلى 50 ميلًا.
و”Switchblade” هي أسلحة تستخدم مرة واحدة، ولهذا أطلق عليها اسم “طائرات كاميكاز بدون طيار”. وهي أرخص بكثير من صواريخ “هيلفاير” التي تطلقها طائرات “ريبر” الأميركية بدون طيار. ويمكن أن تكلف 300 منها أقل من 6000 دولار.
ويمكن تجهيزها خلال دقائق، وتطير أسرع بكثير من طائرات “بيرقدار” (Bayraktar TB2) التركيّة التي تستخدمها أوكرانيا ضد القوات الروسية.
ولفتت الشبكة إلى أنّ “Switchblades” ستكون قادرة على اختراق الدّفاعات الجويّة الروسيّة، وستكون أهم استخدام للسلاح في القتال حتى الآن.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الجيش الأميركي استخدم “Switchblade” في القتال، في ظلّ ظروف محدودة في أفغانستان وأماكن أخرى، لكنه لم يعلن عن ذلك.
لكن “إن بي سي نيوز” أفادت بأنه لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول الترتيب المقترح مع أوكرانيا، بما في ذلك عدد هذه الطائرات التي تمتلكها الولايات المتحدة في مخزونها، ومدى سرعة الشركة المصنعة في تصنيع أعداد جديدة من هذه الطائرات، ومدة التدريب الذي سيحتاجه الأوكرانيون لتشغيلها.