خاص: الحريري باق بكتلة وازنة رغم الانسحاب
حسم الرئيس سعد الحريري أمس، ما اشيع قبل ايام من مجيئه الى بيروت عن امكانية دعمه للوائح معينة، او لمرشحين، وأكد أمام تكتله بالأمس ان لا مجال للتراجع،”لأن ما من شيئاً تغير، والامور ذاهبة الى الاسوأ من دون حلول”.
ولكن التطورات الانتخابية وما رشح حتى الآن، من التداولات تفيد ان معظم نواب المناطق اعضاء كتلة المستقبل يتهيأون لخوض المعركة، ويمتلكون حظوظاً مرتفعة للعودة الى مجلس النواب.
وفي التفاصيل فـ”رباعي” عكار وليد البعريني، محمد سليمان، طارق المرعبي وهادي حبيش سيخضون الانتخابات ضمن لائحة يترأسها البعريني وتم نسج تحالفات في المحافظة، بل مبدأ تسمح بعودتهم بالاضافة الى مقعد اضافي كان قد فاز عضو كتلة “القوات اللبنانية” وهبة قطيشا، الذي حسم التحالف بعدم التحالف معه.
وانتقالاً الى طرابلس المنية الضنية، فللمستقبل خمسة مقاعد، وبالرغم من حسم النائب سمير الجسر عدم ترشحه، الاّ ان النائب محمد كبارة باق في المعركة عبر نجله كريم، والمعلومات تفيد ان نائب المنية عثمان علم الدين، مستمر بالمعركة فيما لم يحسم النائب سامي فتفت أمره مع توجه الى الترشح وبالتالي يمكن ان تعود الكتلة بأسماء جديدة لكن تدور في الفلك نفسه.
وكما في الشمال كذلك في البقاع، فعضو كتلة “المستقبل” النائب محمد قرعاوي بدأ حملته الانتخابية، وهو يسعى بالتعاون مع النائب وائل بو فاعور من تشكيل لائحة تضمن ثلاثة مقاعد، وانتقالاً الى زحلة فأيضاً حسم النائب عاصم عراجي ترشحه وبدأ اتصالاته مع الشخصيات الزحلية للتحالف والمفاوضة على مقعدين وليس على مقعد واحد، وكما الدائرتين البقاعيتين الاولى والثانية فأيضاً البقاع الثالثة تشهد حركة انتخابية من “مستقبليون” بهدف تشكيل لائحة لضمان حاصل “سني” صفر.
وتبقى العقدة الرئيسية في بيروت بحيث حتى الساعة تسود الفوضى في القاعدة المستقبلية، رغم اتصالات خجولة يقوم بها الرئيس فؤاد السنيورة، بالاضافة الى ان المرشح المقرب من مستشار الحريري احمد هاشمية نبيل بدر ايضاً يستكمل اتصالاته ايضاً.
وفي المحصلة ورغم تعليق العمل، اذا بقيت الامور في هذا الاتجاه سيبقى الحريري يمون على كتلة كبيرة من النواب بغض النظر عن الاسم التي ستجتمع تحته.