
ميسي يصنع المجد في ريمونتادا تاريخية بدوري الكونكاكاف
قاد ليونيل ميسي نادي إنتر ميامي إلى نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوز مثير على لوس أنجلوس بنتيجة 3-1 في إياب ربع النهائي، ليتفوّق الفريق بمجموع 3-2 في المواجهتين.
وبدأت المباراة بصعوبات كبيرة على إنتر ميامي، حيث افتتح لوس أنجلوس التسجيل في الدقيقة 9 عبر آرون لونغ، ما منحه أفضلية هدفين في مجموع المباراتين، بالإضافة إلى أفضلية الهدف خارج الأرض.
لكن ميسي أعاد فريقه إلى أجواء اللقاء سريعًا، بعدما سجّل هدف التعادل في الدقيقة 35 بتسديدة يسارية متقنة من خارج منطقة الجزاء.
في الشوط الثاني، قدّم ميسي تمريرة إلى نواه ألين، الذي بدوره صنع الهدف الثاني لفيدريكو ريدوندو في الدقيقة 61، بعد ارتباك من الحارس هوغو لوريس، الذي خرج دون أن ينجح في اعتراض الكرة.
واعتقد إنتر ميامي أنه سجل هدف التقدّم في الدقيقة 67 بعد رأسية من لويس سواريز إثر تمريرة من ميسي، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. واستمر الضغط الهجومي حتى الدقيقة 84، حين احتُسبت ركلة جزاء على لوس أنجلوس، نفّذها ميسي بنجاح ليسجّل الهدف الثالث.
وكان مشهد الحسم تكرارًا لسيناريو مألوف، إذ سبق لميسي أن واجه لوريس في نهائي كأس العالم 2022، وسجّل في شباكه من ركلة جزاء، وكذلك في ركلات الترجيح. وفي هذه المباراة، كرر ميسي نفس الهدوء، منتظرًا حركة لوريس قبل أن يسدد بهدوء نحو الزاوية اليمنى ويمنح فريقه التفوّق.
الحارس أوسكار أوستاري بدوره كان حاضرًا في اللحظات الأخيرة بتصدّيين حاسمين ساعدا على تثبيت النتيجة.
مدرب إنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو، أبدى سعادته بعد اللقاء قائلاً: “اللاعبون أعطوا كل شيء. هذا هو الأسلوب الذي نريده”.
وسينتظر إنتر ميامي في نصف النهائي الفائز من مواجهة بوماس المكسيكي وفانكوفر وايتكابس، على أن يُلعب الذهاب ما بين 22 و24 أبريل.