الحسيني: الحرب وشيكة… الحزب سيقاتل حتى الرمق الأخير دفاعًا عن السلاح وتخلي ايران عن الحوثي إشاعة
نشر السيد محمد علي الحسيني منذ قليل عبر “اكس”:
“الحرب على لبنان وشيكة جدا وحزب (الله) يدرك ذلك تماما ، وستكون زيارة الموفدة الأمريكية أورتاغوس إلى لبنان من أجل تفكيك ترسانته العسكرية سلميا كمحاولة سياسية أخيرة قبل الانفجار ، والحزب لن يقبل وسيقاتل حتى الرمق الأخير دفاعا عن سلاحه.
السيناريوهات المحتملة متعددة، لكنها كلها تنتهي إلى اندلاع الحرب الكبرى الوشيكة، ستعمد إسرائيل وبانتظار الهجوم على إيران إلى استباق الجميع بضرب الحزب وإضعاف وجوده كأهم الأذرع الإيرانية.
إن الحزب حاليا رغم الانقسام الحاد بين جناحيه السياسي(الشيخ نعيم قاسم) والعسكري(القائد الجهاديالكبيرالحاج خليل حرب)، أي بين مطالب بالهدوء وبين متحمس للحرب في أعلى جهوزيته وينتظر استهداف الضاحية مرة أخيرة حتى يتحرك بعملياته انطلاقا من شرعية مقاومته بعد القاء الحجة على الدولة اللبنانية العاجزة على لجم إسرائيل.
من جهتها فرنسا مشكورة تحاول جاهدة تحييد لبنان، لكن دون جدوى ولاننا نسمع_ونرى فما كتب قد كتب استعدوا للحرب، فقد اشتعل الفتيل وانطلق السهم”.
وفي منشور لاحق، أشار الى أنّ “كل الأخبار التي تشير إلى تخلي طهران عن دعم الحوثي غير صحيحة، بل العكس تماماً.
نحن نسمع ونرى بأن طهران بحاجة للحوثي الآن أكثر من أي وقت، لذا ستزيد دعمها له في هذه المرحلة.
للحوثي مهام متعدده ولديه أكثر من مشغل له ومحرك.
لذا سيسمح له القيام بعدة ادوار مع تزويده بالاكسجين الأمريكي حتى يبقى ويستمر”.