
واشنطن تذكر بشروطها في سوريا.. لا للمقاتلين الأجانب
فيما تستعد الحكومة السورية الجديدة التي شكلت نهاية الأسبوع الماضي لاستئناف عملها، ذكّرت الولايات المتحدة ثانية بشروطها من أجل رفع العقوبات عن سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية للعربية/الحدث، مساء أمس الاثنين، أنها ترحب بتشكيل الحكومة الجديدة.
كما ذكرت أن واشنطن تطالب دمشق بمكافحة الإرهاب.
كذلك شددت على أهمية منع المقاتلين الأجانب من العمل في سوريا.
إيران والكيماوي
وكانت الخارجية عددت سابقاً شروطاً إضافية من أجل رفع العقوبات، ومنها “منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية”.
كما حثت السلطات الجديدة على تدمير الأسلحة الكيماوية التي كان يملكها نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من المواطنين الذين فقدوا في سوريا، فضلا عن ضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.
يذكر أن الإدارة الأميركية كانت أعلنت، الأسبوع الماضي، رفعاً جزئياً لبعض العقوبات، لاسيما على المصرف المركزي.
كما أصدرت ترخيصاً عاماً لمدة ستة أشهر في يناير الماضي (2025) لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
علما أن البلاد في في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار جراء الحرب التي استمرت لما يقرب من 14 عاماً، والتي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة على الأفراد والشركات وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري في محاولة للضغط على الأسد.