
الخولي: التعيينات الأمنية باكورة لعملية إصلاح طال انتظارها
قدر المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة، مارون الخولي، “الخطوة الإصلاحية الجديدة المتمثلة في التعيينات العسكرية والأمنية الأخيرة، والتي رأى فيها باكورةً لعملية إصلاح مؤسسي طال انتظارها. خصوصًا وأن هذه الخطوة تعكس التزامًا جادًا بمعايير الكفاءة والجدارة، وهي إشارة إيجابية نحو تعزيز ثقة المواطنِ بقدرة الدولة على النهوض من أزماتها عبر إدارة مهنية قادرة على مواجهة التحديات”.
أضاف: “أن الأسماء التي تم اختيارها لهذه المناصب تحمل سجلاتٍ حافلةً بالخبرة والتأهيل، ما يؤهلها لإدارة المرحلة المقبلة بمسؤولية واقتدار”. مؤكدًا أن “اعتماد معايير الاستحقاق في التعيينات، وخاصة في القطاعات الأمنية الحساسة، هو الضامن الأساسي لتعزيز استقرار لبنان وحماية مؤسساته من الانهيار، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلاد”.
وأشار إلى أن “هذه التعيينات ليست مجرد تغيير أسماء، بل هي رسالة واضحة بأن الإصلاح يبدأ بخطوات ملموسة على الأرض، بعيدًا عن منطق المحاصصة والولاءات الضيقة”. معربًا عن “ثقة اللبنانيين بأن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، الذي أدار مؤسسة الجيش بأمانة خلال أزمات مُعقّدة، يدرك أن الإدارة القائمة على الكفاءة هي الضامن الوحيد لاستعادة هيبة الدولة وتماسكها”.