الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط

الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط

المصدر: أم تي في
15 آذار 2025

تحلّ ذكرى اغتيال كمال جنبلاط هذا العام وسط تحوّلات سياسية كبرى، حيث يجد الحزب التّقدّمي الإشتراكي نفسه أمام مفترق طرق بين استذكار الماضي ورسم ملامح المستقبل.

منذ اغتياله عام 1977، حمل وليد جنبلاط الشعلة، متجاوزًا الحرب الأهلية والوصاية السورية، وصولًا إلى مصالحة الجبل وانتفاضة الإستقلال.

اليوم ومع سقوط النّظام الذي اغتال كمال جنبلاط، تبرز الحاجة إلى رؤية جديدة تواكب تطلّعات الجيل الشاب.

يُنتظر من رئيس الحزب الحالي تيمور جنبلاط أن يقود هذا التّحوّل، بخطابٍ يتجاوز الإصطفافات التّقليدية ويدفع نحو بناء دولة حديثة قائمة على الحرّية، العدالة والشفافية.

فالتّحرّر من الماضي ليس نكرانًا للتّضحيات، بل وفاءً حقيقيًّا لها عبر العمل من أجل وطن يستحقه اللّبنانيون.