
بالصور – القرى الرمضانية تعيد الحياة إلى بيروت وطرابلس
يحمل رمضان في لبنان طابعًا خاصًا يجمع الروحانية بالتّقاليد العائلية، لكنَّه تأثّر بالأزمات الإقتصادية والسياسية، ممّا جعل تأمين مائدة الإفطار تحدّيًا للكثيرين.
الأسواق تعاني قلّة الزبائن والتّقاليد الرمضانية تراجعت بسبب الظروف الصعبة.
رغم ذلك، تنشط القرى الرمضانية في بيروت، طرابلس وعكار بجهود فردية وجماعية، ممّا ينعش الإقتصاد المحلي.
كما تحافظ بعض المدن على عاداتها الرمضانية مثل المواكب الصوفية، “سيبانة رمضان” والمسحراتي.
مظاهر التّكافل الإجتماعي تبقى قويّة، عبر موائد الرحمن وتوزيع وجبات الإفطار للمحتاجين.