أدرعي يتساءل عن غياب العلم اللّبناني في التّشييع

في تصريح جديد عبر منصة “أكس”، أثار المتحدّث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تساؤلات حول غياب العلم اللّبناني أثناء مراسم تشييع قادة حزب الله السابقين، الأمين العام السابق الشهيد حسن نصر الله وخلفه الشهيد هاشم صفي الدين، في ملعب كميل شمعون ببيروت.

أدرعي اعتبر أنَّ هذا الغياب يعدّ إشارة إلى سيطرة حزب الله على الهوية الوطنية اللّبنانية ومحاولته فرض هويّته الخاصة التي تتجاوز حدود لبنان والولاء لإيران.

وكتب قائلًا: “سؤال! أين هو العلم اللّبناني في ملعب كميل شمعون؟ الرجل الذي لم يُعرف في عهده إلّا العلم اللّبناني؟”.

وأضاف: “في كلّ مرة يُثبت حزب الله أنذَه ليس جزءًا من لبنان، بل كيان مستقلّ بولاء يتجاوز حدوده.

جنازته الأخيرة لم تكن مجرّد وداع، بل استعراضٌ للنّفوذ وفرضٌ لهوية خاصة به، حيث غابت الأعلام اللّبنانية لتحلّ مكانها رايات الحزب و”ميليشيات” إيران وكأنَّ الدولة لم تكن موجودة في يوم من الأيام”.

وأشار أدرعي إلى المفارقة التي حدثت، حيث لم يجد حزب الله مكانًا لتشييع قادته إلّا في المدينة التي أسّسها الرئيس كميل شمعون، الرجل الذي اشتهر بمواقفه التي تلتزم العلم اللّبناني، قائلًا: “كيف تحوّلت بيروت، التي كانت عاصمة السيادة، إلى ساحة تُرفع فيها أعلام حزب يعلن الإنتماء علنًا لإيران، فيما يُغيَّب العلم الذي يُفترض أن يُظلّل الجميع؟”.