
تحوّلات أسرية في ظلّ العولمة غيّرت الهوية
شهدت بنية الأسرة العربية تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة.
في الماضي، كانت الأسرة تعتمد على القيم التّقليدية مثل الطاعة والإحترام بين الأجيال، بينما اليوم، أصبح الحوار والمشاركة سمة أساسية في العلاقات العائلية.
التّحوّلات الإقتصادية والإجتماعية لعبت دورًا مهمًّا، حيث أصبح الزوجان يعملان معًا، ما قلّل من عدد الأطفال وأدّى إلى تراجع التّواصل العائلي بسبب انشغال أفراد الأسرة بالتّكنولوجيا.
كما أنَّ ارتفاع نسبة الطلاق يعكس التّغيّرات في مفاهيم الإستقلالية والحقوق الفردية.
رغم هذه التّحدّيات، تظلّ الأسرة هي المصدر الأوّل للقيم والمبادئ ويجب التّوازن بين القيم التقّليدية ومتطلّبات العصر لضمان استقرار المجتمع.