اليبطار يستعد لاستئناف التّحقيقات رغم محاولات التّأجيل
1 شباط 2025
على مسافة أسبوع من موعد استجواب عشرة من المدّعى عليهم في قضية تفجير مرفأ بيروت، بدأ بعضهم التّحضير لتقديم دعاوى قضائية ضد المحقّق العدلي طارق البيطار لمنعه من استكمال التّحقيقات.
ورغم محاولات الإلتفاف على التّحقيق، فإنَّ البيطار يصرّ على مواصلة العمل واستكمال التّحقيقات وصولًا إلى إصدار القرار الظّني.
فيما يتعلّق بالمدّعى عليهم، فإنَّ أولئك الذين قرّروا المثول أمام القاضي البيطار واثقون من عدم تحمّلهم مسؤولية التّفجير، بينما الذين قرّروا عدم الحضور أصبحوا في موضع الإتّهام.
وقد سُطرت بلاغات استدعاء ضدّ الذين لم يخضعوا للإستجواب سابقًا، على أن يتمّ إبلاغهم في الأيام المقبلة.
المعارضون لاستدعائهم يصرون على أنَّ البيطار تجاوز صلاحياته، بينما يرى القاضي أنَّه لن يتراجع عن التّحقيق حتى صدور القرار الظني. وقد حاول قضاة كبار، بمن فيهم مدعي عام التمييز، التوصل إلى تسوية قانونية، ولكن البيطار رفض الفكرة وأصر على مواصلة العمل.
المحامي يوسف لحود يوضح أنَّ جميع المحاولات لإيقاف التحّقيق لن تؤثر في مساره، حيث يعتبر البيطار الهيئة العدلية مستقلّة عن أيّ تدخّلات.
كما صرّح أنَّه في حال عدم حضور المدّعى عليهم، فإنَّ البيطار يحق له إصدار مذكّرة توقيف غيابية أو اتّخاذ تدابير أخرى.
جلسات الإستجواب ستنطلق في السابع من فبراير دون تأجيل وكلّ الدّعاوى التي سترفع ضدّ البيطار ستسقط أمام الإجتهاد القانوني الذي يتمسّك به.