القلق الصحي: علاماته وطرق العلاج الفعّالة
القلق الصحي هو عندما يصبح القلق بشأن الإصابة بمرض ما مسيطرًا على حياة الشخص، بحيث يؤثّر على تفكيره ويشعره بالتّوتر المستمر.
قد يتسبّب هذا القلق في فحص مستمرّ للجسم أو البحث عن تطمينات من الآخرين، بالإضافة إلى تأثيره على جودة الحياة.
ويمكن أن يرتبط هذا النوع من القلق باضطراب الوسواس القهري (OCD).
علامات تشير إلى القلق الصحي
- القلق المستمر بشأن الصحة: التّفكير المفرط في الأمراض أو الأعراض الجسدية.
- الفحص المستمر للجسم: البحث عن أيّ علامات مرضية أو أعراض غريبة.
- الطلب المستمر للتّطمينات: الحصول على راحة مؤقّتة عبر استشارة الآخرين أو الأطباء.
- القلق من الفحص الطبي أو التّقارير الطبية: الشكّ في نتائج الفحوصات.
- التّصفح المفرط للمعلومات الصحية على الإنترنت.
- التجنّب: تجنّب الأنشطة أو المواضيع التي تتعلّق بالأمراض.
طرق علاج القلق الصحي
- تدوين الملاحظات: كتابة الأفكار المتعلّقة بالصحة وتحديد المخاوف.
- التّحدي العقلي: من خلال تعديل الأفكار السلبية والتّركيز على الأفكار الإيجابية والواقعية.
- الإنشغال: إشغال النفس بأنشطة مختلفة بدلًا من التّركيز على الصحة.
- العودة للأنشطة الطبيعية: بدء العودة تدريجيًّا إلى الأنشطة التي تمَّ تجنّبها.
- الإسترخاء: ممارسة تقنيات التّنفس والتّأمل لتقليل التّوتر.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يُعدّ العلاج السلوكي المعرفي الطريقة المثلى للتّعامل مع القلق الصحي، حيث يركّز على كيفية تأثير الأفكار والمعتقدات على المشاعر والسلوكيات.
يساعد هذا العلاج في تغيير التّفكير الخاطئ وتقديم استراتيجيات للتحكّم بالقلق.
ختامًا، من المهم التّأكّد من عدم وجود مشاكل صحية حقيقية قبل البدء في علاج القلق، حيث يساعد العلاج السلوكي في التّعامل مع الأفكار المبالغ فيها وتخفيف التّوتر والقلق بشكل عام.