الوطن يستحقّ، اللقاء الكاثوليكي: الأحزاب لا تختصر الطوائف

الوطن يستحقّ، اللقاء الكاثوليكي: الأحزاب لا تختصر الطوائف

المصدر: beirut24
20 كانون الثاني 2025

أشار اللقاء الكاثوليكي الى ان “عهد جديد مختلف نحو الأفضل، بحكومة يجب ان تكون أفضل للبنان بتركيبتها ومبادئها وأشخاصها ومخرجاتها، يقوم على الدستور والمبادئ والقانون وصحة التمثيل وقرار التغيير للانتقال من لبنان الجريح الذي عانى ويعاني مما أوصله اليه السياسيون بأحزابهم وتجمعاتهم وتكتلاتهم في الحضيض، الى لبنان سليم معافى منتج نظيف منتظم قبلة الأنظار والتطلعات والعيش والعمل”.

أضاف في بيان: “لا يمكن لمن كان سبب الخراب ان يكون هو الحل والبناء ولا يمكن لمن اضرم النار ان يعمل على اطفائها.

الدستور لا يذكر الأحزاب ولا المكونات السياسية، بل الطوائف وتمثيلها لمكونات الوطن، فإذا كان هذا وقت التغيير والالتزام بالدستور، فيقتضي الالتزام بمضمونه والبناء الصحيح في تركيبة الحكومة الجديدة على الطوائف عدداً ومضموناً.

ونحن لا نعرف اساساً كيف ان مجلس النواب والحكومات التي نص الدستور على كيفية تكوينها بتمثيل الطوائف والمناطق (لا سيما المادة 24 منه) فيها، تصبح المجالس والحكومات على مدى عقود ممثلة للأحزاب والتكتلات السياسية التي تتحمل مسؤولية كل ما وصلنا اليه من خراب وفساد ومآسي، وهي لا تختصر الطوائف المكونة للوطن.

وتابع: “لذلك، نتمنى بإلحاح على السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الحكومة، المشهود لهما واللذان يحملان ملىء الأمل بلبنان جديد سليم يلتزم الدستور والقوانين وصحة التمثيل الشعبي، اخذ ما ذكرناه أعلاه والوقوف على رأي رؤساء الطوائف اللبنانية في تشكيلة الحكومة، ليكون الوزراء فعلاً ممثلين لطوائفهم لا لأحزابهم التي خربت لبنان.

وطالما ان الطائفية لم ولن تلغ قانوناً، يقتضي ان يكون التمثيل الوزاري صحيحاً للطوائف وليس للأحزاب ومصالح السياسيين المناقضة في معظم الأحيان لمصالح الدولة والشعب. ونحن كروم ملكيين كاثوليك وبأكثريتنا، نرفض اختصارنا بالأحزاب، ونملك من الكفاءات الحرة التي لا ولاء لها سوى للوطن الكثير الكثير”.

وختم البيان: “السيد رئيس الجمهورية، السيد رئيس الحكومة المكلف، إنها مسؤوليتكم وفرصتكم للتغيير، واملنا كبير والوطن يستحق”.