الكتل النيابية تستعد للاستشارات النيابية.. هل ينسحب مخزومي لصالح نواف سلام؟

الكتل النيابية تستعد للاستشارات النيابية.. هل ينسحب مخزومي لصالح نواف سلام؟

12 كانون الثاني 2025

تستعد الكتل النيابية للاستشارات النيابية الملزمة غدا، لتسمية رئيس الحكومة العتيد.

وفي السياق، أشارت معلومات mtv الى ان حتى هذه اللحظة الجميع بانتظار إن كان هناك كلمة سرّ سعودية وحتى الآن لا تدخل في موضوع التسمية في انتظار ساعات الليل.

فيما أفادت مصادر أميركيّة لـmtv  بأن لا وجود لأيّ اتفاق أو صفقة بما يخصّ تسمية رئيس الحكومة في لبنان.

وفي آخر المستجدات، عقدت المعارضة اجتماعا في دارة النائب فؤاد مخزومي ةافيد بأن البحث جار في خيار انسحاب مخزومي لصالح القاضي نواف سلام.

وقبيل الاجتماع، كان لافتا تصريح  تلفزيوني للنائب نعمت افرام دعا فيه  المعارضة الى تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة.

واضاف افرام: “نوّاف سلام هو فرصة لإعادة خلط الأوراق نحو الزمن الجديد وننتظر من مرشّحي المعارضة الإنسحاب من أجل الإتّفاق على اسمه”.

وكانت معلومات الـ LBCI، قد افادت  اليوم الاحد، أن “نواف سلام أبلغ عددًًا من النواب مساء الأمس انه مستعد لتولي رئاسة الحكومة اذا استطاعت الكتل النيابية تأمين تسميته”.

وفي المقابل، أكد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير ان الخيار الأول هو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ولكن إن كان هناك توجه عربي وتحديداً سعودي لأي خيار آخر فسقف الإعتدال والرئيس ميقاتي سعودي عربي.

وقال مصدر في “الثنائي الشيعي”: “على ما يبدو هناك توجّه لإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وتوقع حصوله على عدد يفوق ٦٠ صوتاً في الإستشارات غداً”.

الى ذلك، عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعًا بحضور الرئيس وليد جنبلاط ، وقررت الكتلة إجراء المزيد من المشاورات وترك مسألة اعلان اسم الشخصية المقترحة لتشكيل الحكومة العتيدة ليعلنه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط غداً بعد الإستشارات النيابية في بعبدا.

كما أشارت مصادر اللقاء التشاوري النيابي المستقل الى ان النواب ابراهيم كنعان والياس بو صعب وآلان عون وسيمون أبي رميا يجتمعون عصراً للتباحث.

من جهة ثانية، أفادت معلومات للـLBCI بأن النائب ميشال المر استقل عن التكتل الوطني المستقل بعد انجاز الاستحقاق الرئاسي وسيذهب الى الاستشارات النيابية الملزمة منفردا في اتجاه تسمية تؤكد على دعمه للعهد.

كما أكد النائب ميشال ضاهر ، أنه “حتمًا لن أسمي نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وسأسمي نواف سلام  لتشكيل حكومة العهد الأولى”.

وأعلن تكتل “التوافق الوطني” الذي يضمّ النواب فيصل كرامي، حسن مراد، طه ناجي، محمد يحي وعدنان طرابلسي أنّه “يتّجه لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة المقبلة خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية يوم غد الاثنين”.

من جهته، اعلن التكتل الوطني المستقل: “سنسسمي غدا مرشحنا لرئاسة الحكومة فنحن نقوم بمشاورتنا مع دوائر القصر الجمهورية لأننا نريد أن نسمي مرشحا لا يعرقل مسيرة العهد الجديد”.

واضاف: “الذي حصل ما قبل 9 كانون الثاني ليس كما بعده بشأن ما حصل في لبنان والمنطقة ونحن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية بموضوع حصر السلاح وإعادة الإعمار والإنفتاح مع الدول العربية ونحن درسنا جيدا خطاب القسم وطبعا سنكون الى جانبه في المرحلة المقبلة”.