الحبتور: أيها اللبنانيون، أبشروا!

الحبتور: أيها اللبنانيون، أبشروا!

11 كانون الثاني 2025

نشر رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور على حسابه على “فيسبوك” منشوراً وتوجه إلى اللبنانيين قائلاً: “أيها اللبنانيون، أبشروا!”

وجاء في المنشور: “‏فرحتي عظيمة وأنا أرى ⁧‫#لبنان‬⁩ الحبيب يخطو نحو التعافي وبناء دولة حقيقية بعد سنوات من الشغور والضياع. انتخاب رئيس للجمهورية هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح. ‏رسالتي للشعب اللبناني الشقيق: افتحوا صفحة جديدة، بعيدة عن الانقسامات والتبعية العمياء التي غذت مصالح الزعماء الطائفيين. الولاء الأول والأخير يجب أن يكون للوطن وحده.

‏لبنان اليوم أشبه بسفينة كانت تغرق، لكنها وجدت قبطاناً جديداً لإنقاذها. البلاد تحتاج إلى قيادة حكيمة، وإلى شخصية فذّة قادرة على إحكام قبضتها على دفة السفينة، لتوجيهها نحو بر الأمان. لا مجال لإدارة البلاد بعدة رؤوس متناحرة؛ يجب أن تكون هناك رؤية واضحة ورأس واحد يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.

‏من خلال خبرتي، أؤكد أن الاقتصاد هو العمود الفقري لأي دولة. لبنان لن ينهض إلا بتوفير الأمن والاستقرار الدائم، مما يفتح الباب أمام فرص الاستثمار والنمو، ليعود سريعاً إلى مكانته كوجهة عالمية للاقتصاد الحر والسياحة الجميلة.

‏لبنان يستحق أن يعود “⁧‫#سويسرا_الشرق‬⁩”. لا مكان فيه للميليشيات أو السلاح خارج سلطة الدولة. المطار، بوابة البلاد، يجب أن يعكس الصورة الحقيقية للبنان: أوجه مشرقة، ضيافة كريمة، تنظيم متقن، وسيارات أجرة منظمة وآمنة. طريق المطار يجب أن يخلو من صور الرموز الحزبية أو حتى الرسمية، ليزدان بصور الطبيعة اللبنانية الخلابة والعلم اللبناني وحده يرفرف في كل مكان.

‏إعادة الإعمار هي مسؤولية الجميع، ولبنان الجديد يحتاج إلى تعاون جميع أبنائه. من غير المقبول اشتراط أي طرف أو فئة على الرئيس حقائب وزارية بعينها. اختيار الكفاءات الصالحة والنزيهة لرئاسة الحكومة والوزارات هو مسؤولية الرئيس ورئيس الوزراء، بعيداً عن المصالح الضيقة والمحسوبيات.

‏أنا واثق أن لبنان سيعود أقوى وأجمل مما كان. سيعود ملتقى الشعراء، لتصدح الأصوات مجدداً في التغني بجماله وسحره.
‏أيها اللبنانيون، أبشروا… القادم أفضل بإذن الله!”