مرّة جديدة، إصابات وأضرار كبيرة نتيجة إطلاق النار العشوائي
عاشت طرابلس، وفق معلومات أمس، أجواء الفرح بانتخاب الرئيس جوزف عون، ممزوجة برعب وخوف كبير من زخات الرصاص التي أُطلقت في مختلف أنحاء المدينة. وأسفر هذا التصرف اللامسؤول عن إصابات خطيرة وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وأدى الرصاص الطائش إلى أضرار في السيارات وألواح الطاقة الشمسية، كما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، لا سيما المستشفى الحكومي الذي غصّ بالمصابين.
ومن المصابين الشاب حسن حبيجان الذي أصابته الرصاصة الطائشة في كتفه أثناء وجوده داخل ملعب العيرونية، نتيجة الرصاص الابتهاجي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ليتم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أُصيبت امرأة في يدها في حارة الجديدة – الميناء، ونقلت إلى المستشفى للعلاج.
وأعرب سكان المدينة عن غضبهم واستيائهم من هذه التصرفات غير المسؤولة، وفي المعلومات أن الأهالي عبّروا عن غضبهم أمام الأجهزة الأمنية التي طالبوها بوضع حد لهذا التفلت، لا سيما أن الرصاص كاد يصيب أطفالهم أثناء العودة من مدارسهم، والذين عاشوا ساعات من الرعب والخوف.
وتعقيبًا على هذه الأجواء المتفلتة، انتشرت وحدات الجيش اللبناني بشكل مكثف في المدينة، وبدأت بتوقيف عدد من مطلقي النار في محاولة لضبط الوضع ومنع تكرار هذه الحوادث الخطيرة.