أي دور لعبته فرنسا بالتنسيق مع “الثنائي الشيعي”… ومن يكون رئيس الحكومة المقبل؟
يأتي انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية اليوم الخميس، بعد نحو 720 يوماً من الفراغ، بعد جهود قام بها الجانب الفرنسي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتنسيق مع “الخماسية”، وتم التباحث خلالها بأمور جوهرية بينها رئاسة الحكومة ووزارة المالية والمواقع العسكرية العليا.
وفي معلومات “النهار” من جهات ديبلوماسية تدور في فلك المجموعة “الخماسية”، أن الجانب الفرنسي تواصل مع بري للسير بانتخاب عون. وجرى الاتفاق على أمور تهمّ “الثنائي” والتوصل إلى خلاصة مرضية قبل موعد الجلسة، منها الرد على أسئلة عمّن سيكون في رئاسة الحكومة المقبلة (أسهم الرئيس نجيب ميقاتي مرتفعة) مع طلب الإبقاء على وزارة المال في يد شخصية شيعية، وليس ضروريا أن تدور في فلك “أمل” و”حزب الله”، على ألا تكون معادية لهما، والأفضلية لذوي الكفايات والخبرات في هذا الحقل.
وجرى التشاور أيضا في المواقع العليا، ومنها قيادة الجيش. ولم يكن موضوع إعمار البلدات التي دُمّرت بعيدا من كل هذه النقاشات الشيعية مع أعضاء “الخماسية”. واضطلع الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان بدور كبير، فضلا عن الدورين السعودي والقطري في تجاوز بعض الألغام تحت المظلة الأميركية.