64 جريمة قتل في الساحل السوري وحمص وحماة منذ سقوط الأسد
غرقت سوريا في دوامة من الفوضى الأمنية غير المسبوقة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مما أدّى إلى انتشار حالة من الذعر والخوف بين صفوف المدنيين، وأخذت الأوضاع الأمنية بالتدهور بشكل متسارع، حيث سجلت البلاد تصاعداً ملحوظاً في وتيرة جرائم القتل العشوائي والإعدامات الميدانية التي باتت مشهداً يومياً في العديد من المناطق.
وفي هذا الشأن، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن محافظتي حماة وحمص حصدتا النصيب الأكبر من هذه الجرائم، حيث أصبحتا بؤرتين للعنف وانعدام الأمن، مما انعكس بشكل مأساوي على سكانهما الذين يعيشون تحت وطأة الخوف الدائم من التعرض للقتل، ولم تكن مناطق الساحل السوري بمنأى عن هذه الفوضى، حيث برزت مدينتا اللاذقية وطرطوس كأحد أبرز النقاط الساخنة التي شهدت تصاعداً في أعمال العنف، وسط غياب شبه كامل للسلطة القانونية وازدياد نفوذ المجموعات المسلحة المتناحرة.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل 64 جريمة قتل منذ سقوط النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 124 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وفيما يلي التفاصيل:
– حمص: 19 جريمة راح ضحيتها (41 رجل و3 سيدات )
– حماة: 27 جرائم راح ضحيتها ( 51 رجل، وسيدتين)
–اللاذقية: 11 جريمة راح ضحيتها ( 1 سيدة، و19 رجال)
– طرطوس: 7 جرائم راح ضحيتها (6 رجال وطفل).