الشيخ عريمط: فلنضع حداً لفوضى الميليشيات ونطوي صفحتها
علّق رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط على ما يجري في سوريا ولبنان، مؤكداً أن حالة إرباك تسود وهناك خوف على الحاضر نتيجة التطورات الامنية والعسكرية والسياسية المتلاحقة : “فمن سقوط النظام السوري امام ارادة الشعب السوري الشقيق وهزيمة المشروع الصفوي الايراني على الجغرافيا السورية الحره ؛ الى انهيار وكلاء ايران امام العدو الصهيوني المحتل للأراضي ألفلسطينية؛ وسقوط شعارات هؤلاء الوكلاء التي كان ظاهرها تحرير القدس وما حولها؛ وحقيقة أمرها خدمة مشروع ولاية الفقيه وتطلعاته الفارسية نحو المنطقه العربية وأخيراً ما ظهر من مظاهرات وشعارات لانصار حزب الله امام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خدمة للمصالح والنفوذ الايرانية حتى وان تعارضت مع المصالح اللبنانية العليا ؛وامام هذه المتغيرات الجيو سياسية لا بد للعقلاء في لبنان أن يعيدوا حساباتهم؛ ويواكبوا المتغيرات ويفكروا بعقلانية بمصالح لبنان الدولة والشعب والمؤسسات، ويضعوا حدا لرموز الفساد والمفسدين والمتاجرين باسم حقوق الطوائف؛ ومصالح المذاهب لإقامة المربعات الامنية ورفع الصور الكبيره لشخصيات ورموز إيرانية على طريق عام مطار العاصمه بيروت بهدف الاستقواء بالنفوذ الايراني وإبقاء السلاح غير الشرعي بيد الموالين لايران ومشروعها الصفوي بحجة جراحات فلسطين ونصرة اهلها ؛ فلنضع حدا لهذه الفوضى ولهذه المليشيات؛ ونطوي صفحتها وشعاراتها السخيفه ؟ “.
وأضاف: “المؤسسات الدستورية وخاصة الجيش والقضاء النزيه والعادل هم الضمانه لسلامة وامن لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات ؛ وعلى الجميع ان يدركوا ان الأوطان لا تبنى الا بخيرة أبنائها صدقا وكفاءة ونظافة؛ ولا تهدم هذه الاوطان الا بسيادة رموز الفساد والمفسدين والمنافقين والمتاجرين بالغرائز المذهبية والطائفية، ولذلك لبنان يحتاج لرجال دولة كبار يعطون ولا يأخذون”.