شابٌ لبنان يتعرّض للخطف على أيدي المعارضة السوريّة، ومصادر أمنيّة تحذّر

تعرّض الشاب اللبناني حسين نبيل الموسوي، البالغ من العمر 25 عامًا، لعملية اختطاف أثناء ممارسته عمله كسائق تاكسي.

حسين، ابن مدينة بعلبك والمقيم في بلدة بدنايل، اختُطف يوم أمس الأحد أثناء قيامه بنقل عائلة سورية إلى الحدود السورية، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين الأهالي وطرحت تساؤلات عديدة حول دوافع وأبعاد الحادث.

ووفقًا لمعلومات مطلعة، وقع الاختطاف في منطقة الكفير، والجهة التي تقف وراء العملية هي إحدى الجماعات المعارضة السورية. والجدير بالذكر أن حسين كان قد زار سوريا عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة لأغراض العمل، دون أن يتعرض لأي تهديد أو إشارات تدل على وجود خطر يهدده.

وأشارت المعلومات إلى أن حسين يُعرف في منطقته بأخلاقه الحميدة واجتهاده في تأمين لقمة العيش لعائلته، خصوصًا بعد وفاة والده الذي تركه مسؤولًا عن إعالة الأسرة. وبحسب مقربين منه، لا تربطه أي علاقة بأي تنظيم سياسي أو عسكري، مما يزيد الغموض حول أسباب استهدافه.

وفي هذا السياق، أفادت المعلومات، بأن “هيئة تحرير الشام” بدأت اتصالات مكثفة مع الفصائل المختلفة لتحديد مكان حسين والعمل على تأمين إطلاق سراحه.

من جانبها، ناشدت عائلة حسين وسكان المنطقة الجهات المعنية، ولا سيما نواب منطقة بعلبك-الهرمل، للتدخل الفوري من أجل تأمين عودته سالمًا.

إلى ذلك، حذّر مصدر أمني من أن التأخير في حلّ هذه الأزمة وإطلاق سراح حسين قد يؤدي إلى ردود فعل وتصرفات لا يرغب أحد في حدوثها، سواء في لبنان أو سوريا.