تطمينات للأقليّات في سوريا، ومزايا جبل الشيخ بالنسبة لإسرائيل
في آخر التطورات الميدانية السورية، توغلت القوات الاسرائيلية في بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي.
الى ذلك، أكد وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة انه لا يوجد هدنة أو وقف إطلاق نار مع ” قسد “، وفق ما ذكرت قناة الميادين، التي أشارت أيضا الى انه لم يُسجل أي خرق او إساءة بحق أهالي بلدتي نبل والزهراء، والى ان الادارة الجديدة في سوريا تقدم تطمينات للأقليات وتعمل على معالجة الخروق.
“وأشارت المعلومات الى ان إدارة العمليات العسكرية” تتوجه إلى مدينة درعا لتسلم إدارة المدينة ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن
وفي سياق منفصل، وبعد احتلال اسرائيل لقمة جبل الشيخ، قال إفرايم إنبار، مدير معهد القدس للاستراتيجية والأمن: “هذا هو أعلى مكان في المنطقة، يطل على لبنان، وعلى سوريا، وعلى إسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية من الناحية الاستراتيجية”.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، في ورقة أكاديمية نُشرت في عام 2011، كتب عن المزايا العديدة التي يقدمها جبل الشيخ:
يتيح استخدام المراقبة الإلكترونية في عمق الأراضي السورية، مما يمنح إسرائيل القدرة على الإنذار المبكر في حالة وقوع هجوم وشيك.
هذه القمة تبعد عن دمشق 35 كيلومتراً، وهذا يعني أن السيطرة على سفوحها السورية التي أصبحت الآن في أيدي الجيش الإسرائيلي تضع العاصمة السورية في مرمى المدافع.
وأصدر وزيرُ الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم أمس، أمرا للقوات الإسرائيلية، بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، الاستراتيجي، المطل على العاصمة السورية دمشق، خلال فصل الشتاء.