الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً: المطلوب توحيد الجهود وتنظيمها حتى لا نقع في فقدان المصداقية

إعتبرت الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً، ان التغيّرات في سوريا فتحت نافذة أمام إمكان التقدّم في القضيّة للسعي بكلّ الجهود من أجل معرفة مصير هؤلاء أيًّا كان، ورأت ان المطلوب اعتماد منهجية عمل تقوم على الموضوعية العقلانية وتوحيد الجهود وتنظيمها، حتى لا نقع في فقدان المصداقية.

واوضحت الهيئة خلال مؤتمر صحافي انها بادرت الى مراسلة رئيس الحكومة وطلبت تشكيل لجنة طوارئ حكومية تضم كل من رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الداخلية والخارجية والدفاع والشؤون والصحة والنيابة العامة التمييزية.

واعتبرت الهيئة أنه لا يمكن لأحد أن يتنكّر للانتظار المؤلم الذي يعيشه الأهالي ما يستدعي الحصول على أجوبة وأنه لا مكان لإضاعة الوقت والبوصلة وعلينا مواكبة الأمر بحكمة وسرعة من دون تسرّع.

ولفتت الهيئة الى ان للصليب الاحمر دور كبير لناحية حرية حركتها وقدرتها على البحث في الخطوات حسب الاقتضاء، كما لفتت الى تشكيل خلية أزمة داخلية لتلقّي الاتصالات عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي وجمع البيانات الأولية والتحقق منها