المصرف السوري المركزي يعود الى العمل، قسد تنسحب وتفكّك في صفوف الجيش

المصرف السوري المركزي يعود الى العمل، قسد تنسحب وتفكّك في صفوف الجيش

المصدر: beirut24
11 كانون الأول 2024

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين ان واشنطن لن تدعم سيطرة هيئة تحرير الشام دون عملية شاملة لاختيار قادة جدد
وكان مصرف سوريا المركزي أشار في وقت سابق الى ان شركات الصرافة المرخصة عادت إلى العمل بشكل طبيعي
كما أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية، بدء عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى سوريا
ومع تطور الأحداث العسكرية في سوريا، بدأت خارطة السيطرة تتغير بشكل ملحوظ، خاصة بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من مدينة منبج شمال شرق حلب، وسيطرة الفصائل المسلحة، التي تعرف بـ”إدارة العمليات العسكرية”، على مدينة دير الزور.
وفي تصريحات خاصة، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن “قسد” انسحبت من مدينة دير الزور، التي كانت تحت سيطرتها لفترة طويلة.
كما أضاف عبد الرحمن أن قسد أعادت تمركزها في بعض القرى الواقعة شرق الفرات، وتحديدًا قرب حقل كونيكو للغاز، الذي كان تحت سيطرة المجموعات الإيرانية في وقت سابق. وعليه، أكدت مصادر أخرى أن قسد تسيطر الآن على حوالي 20% من الأراضي السورية.
وبالتزامن مع هذا الانسحاب، باتت مدينة منبج، الواقعة شمال شرق حلب، تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في الشمال السوري. أما في باقي المناطق، فقد باتت إدارة العمليات العسكرية تسيطر على حوالي 70% من الأراضي السورية، وهو ما يعكس قوة الفصائل المسلحة المرتبطة بالمعارضة، والتي تتعاون مع هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى متحالفة معها.
وأكدت مصادر مطلعة أن الميليشيات الإيرانية بدأت في الانسحاب من دير الزور وبعض المناطق التي كانت تحت سيطرتها في الفترة الأخيرة، وذلك بعد فقدان الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة في الثامن من كانون الاول 2024. في المقابل، تسلمت إدارة العمليات العسكرية العديد من المواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرة القوات الحكومية السورية في عدد من المناطق المختلفة.
وتشير التقارير إلى أن الجيش السوري قد سلم عدداً من المواقع الاستراتيجية في مختلف المناطق السورية إلى الفصائل المحلية المسلحة، في خطوة قد تعكس تفككًا أكبر في صفوف النظام السوري، الذي كان يسيطر في وقت من الأوقات على معظم أراضي البلاد.